بحضور البحسني..

حضرموت تحتفل بالذكرى الثانية لانتصارها على «القاعدة»

جانب من الاحتفال بالذكرى الثانية للانتصار على «القاعدة» في حضرموت (الاتحاد)

الاتحاد

احتفلت محافظة حضرموت بالذكرى الثانية لتحرير مدينة المكلا ومديريات ساحل المحافظة من سيطرة تنظيم «القاعدة» عقب حملة عسكرية قادتها قوات النخبة الحضرمية بدعم وإسناد من دول التحالف العربي.

ونظمت السلطة المحلية حفلاً خطابياً احتفاءً بالمناسبة بحضور محافظ حضرموت وقيادات محلية وعسكرية وحكومية وسط رفع شعارات وأعلام دول التحالف العربي تقديراً ووفاء للأدوار التي يبذلونها من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار ومحاربة قوى الإرهاب.

وقال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء فرج سالمين البحسني، إن معركة النصر على الإرهاب وعناصره كانت نوعية ومشهود لها على المستوى الإقليمي والعالم حيث تم حسمها في أقل من 48 ساعة بمساندة من التحالف العربي. وقال محافظ حضرموت إن «يوم 24 أبريل من عام 2016، سيظل خالداً في ذاكرة التاريخ ومدوناً في صفحاته بأحرف من نور حققه شباب كان شعارهم نموت وتبقى حضرموت دوماً منتصرة ولن تكون أبداً حاضناً وملجأ آمناً للإرهاب والإرهابيين وستظل قواتنا ومحافظتنا خطاً أحمر مسطّرا بدماء الشهداء». وأكد أن المعركة ضد «القاعدة» مستمرة ولم تنتهِ وما تزال مفتوحة وكان آخرها في «وادي المسيني» غرب المكلا، مقدماً الشكر والامتنان لقوات التحالف وفي مقدمتهما السعودية والإمارات لما قدموه من تعاون أسهم وبشكل فاعل في تحقيق انتصارات أبريل. وقال إن «الأشقاء كانوا خير سند وداعم ولعبوا دوراً متميزاً وبارزاً في عملية الإعداد والتنظيم والتسليح لقوات النخبة الحضرمية حتى تحقيق النصر على الإرهاب». وأضاف أن الأمن والاستقرار اللذين تعيشهما حضرموت وتطبيع الحياة العامة بالمحافظة وعودة نشاط مرافق الدولة الإنتاجية والخدمية والتنموية تمثل أبرز نتائج النصر، موضحاً أن السلطة المحلية خلال العامين الماضيين سعت إلى تحقيق المكاسب والمنجزات وترسيخ الأمان والاستقرار.

وفي ختام الحفل منح محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني درع الشجاعة إلى قيادات وضباط التحالف العربي تقديراً ووفاءً لشجاعتهم ومشاركتهم في معركة تحرير المكلا من «القاعدة».