لماذا تجاهل بن دغر واقعة الاعتداء على "اليوم الثامن"

قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة لحكومة هادي إن رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر ادان واقعة اعتداء مزعوم على إذاعة محلية ممولة من أنقرة في مدينة عدن"؛ دون ان يشير الى واقعة الاعتداء على مكتب صحيفة اليوم الثامن ومركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء.

وأدان رئيس حكومة اليمن "ما  تعرضت له إذاعة بند عدن ومؤسسة الشموع للصحافة، من اعتداءات وصفها بـ"السافرة".

وبحسب الوكالة فقد حمل بن دغر، مسؤولية الاعتداء المزعوم على الإذاعة إلى القوى الجنوبية التي تطالب بإقالته من الحكومة ، قائلا "من ينفذ هذه الأعمال لا يريد لعدن الخير ولا يريد لهذه المدينة الجميلة المسالم أهلها، الأمن والاستقرار"

وأقر بن دغر أن صراعهم في عدن هو على السلطة والثروة في الجنوب"؛ لكن قال ان هناك "صراع آخر، هو الاخطر من نوعه، ويتمثل في الحفاظ على الجمهورية والوحدة اليمنية من التداعيات التي تتهددها اليوم أكثر من أي وقت مضى".

ولم يشر رئيس الحكومة اليمنية إلى واقعة الاعتداء على مقر صحيفة اليوم الثامن ومركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء، واكتفى بالحديث عن اذاعة بندر عدن ومؤسسة الشموع، الأمر الذي ربما قد يكشف الجهة التي تقف وراء حادثة الاعتداء مؤسسات الإعلام الجنوبية.

وتعرضت صحيفة اليوم الثامن ومركز عدن للبحوث الاستراتيجية والإحصاء لاعتداء مسلح متكرر، دون مسلحون مجهلون عقبه عبارات تدافع عن الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي.

وتجاهلت وزارة الداخلية المعنية بالأمر واقعة الاعتداء تلك، غير ان بن دغر اصدر تصريحات وصفها صحافيون بالتحريضية ضد وسائل إعلام الجنوب التي قال بن دغر انها ألة إعلامية خطيرة.

ويتعامل بن دغر بانفصالية مع وسائل الإعلام المستقلة التي وقفت ضد الانقلابين ومشاريع إيران على الرغم من انها وسائل إعلام محلية عرفت بوقوفها الى جانب قضايا المواطن.