سلوك إيران في المنطقة خطير..

هادي يرحب بانسحاب ترامب من "نووي إيران"

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

وكالات (الرياض)

أعلن اليمن تأييده لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدا أن سلوك إيران في المنطقة خطير ويجب أن يتوقف.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان، الثلاثاء: "ترحب الجمهورية اليمنية وتؤيد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإنهاء مشاركة الولايات المتحدة في خطة العمل المشتركة الشاملة في الاتفاق النووي الإيراني.

وأضاف بيان الخارجية أن "اليمن يدرك أن الاتفاق النووي مع إيران قد فشل في حماية المصالح الحيوية ليس فقط للولايات المتحدة الأمريكية ولكن أيضا لحلفائها وشركائها في الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن".

وأوضح البيان أن"النظام الإيراني استغل الفوائد التي حصل علينا من الاتفاق النووي، وعمل على تصدير العنف والإرهاب إلى جيرانه في المنطقة، في إطار أجندته وأطماعه التوسعية الخبيثة في المنطقة".

وتابع: "لا تزال قوات الحرس الثوري الإيراني تقوم بدعم وتسليح الحوثيين في اليمن بصواريخ متطورة وتكنولوجيات أخرى بما في ذلك الطائرات بدون طيار والألغام البحرية والقوارب المتفجرة التي لا تهدد استقرار وأمن المنطقة فحسب، بل تهدد أيضا حرية الملاحة في البحر الأحمر".

وأشارت الخارجية اليمنية إلى أن "سلوك إيران الخطير والمزعزع للاستقرار يجب أن يتوقف من أجل أن يسود السلام في المنطقة".

واعتبر اليمن أن قرار الرئيس ترامب اليوم هو "خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح لمنع إيران من زعزعة أمن واستقرار المنطقة".

وأكدت الخارجية أن الحكومة اليمنية ستواصل، بدعم التحالف العربي الداعم للشريعة بقيادة المملكة العربية السعودية، محاربة مليشيا الحوثي المدعومة من قبل إيران لإعادة الاستقرار في اليمن والمنطقة، والحد من تهديدات الحوثيين لحرية الملاحة في البحر الأحمر.

وجددت الحكومة اليمنية دعوتها للمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على الحوثيين للاستجابة لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لا سيما القرار 2216، والعودة إلى طاولة المفاوضات وفقا لمرجعيات السلام الثلاث المتفق عليها، وإلزام إيران الانصياع للقرارات الأممية وإيقاف دعمها المستمر للحوثيين.

وكان ترامب قد أعلن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات على طهران.

وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "أعلن أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق مع إيران، وفي لحظات قريبة سأوقع مذكرة لبدء العقوبات على النظام الإيراني"، مضيفا: "عقوباتنا قد تشمل أيضا دولا أخرى متواطئة مع إيران".

وأضاف أن "النظام الإيراني مول الفوضى في المنطقة، والاتفاق النووي مع طهران كان يفترض به حماية أمريكا والحلفاء، لكنه لم يحقق الهدف".

وأشار إلى أن "الاتفاق النووي سمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، واقتربت من الحصول على القنبلة النووية، وإيران لم تفعل شيئا أخطر من السعي للحصول على أسلحة نووية".

كما أكد استمرار دعم إيران الإرهاب، قائلا: إن "النظام الإيراني هو الراعي الأساسي للإرهاب، فهو يصدر الصواريخ ويشعل النزاعات في الشرق الأوسط، ويدعم الإرهابيين والوكلاء والمليشيات مثل حزب الله وطالبان والقاعدة، وخلال السنوات الماضية إيران ووكلاؤها قصفوا وفجروا السفارة الأمريكية والمؤسسات العسكرية، وقتلوا المئات من الجنود الأمريكان، واختطفوا وسجنوا وعذبوا الجنود الأمريكيين".