كشف لـ(اليوم الثامن) طبيعة الخلاف مع هادي..

محمد علي أحمد: هذا كل ما حصل في مؤتمر حوار صنعاء

القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد

خاص (القاهرة)

كشف القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد عن تفاصيل يوردها لأول مرة عن خلافه مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وكذا عن معلومات حول ما تم الاتفاق عليه ولماذا انسحب من مؤتمر الحوار اليمني.

وقال أحمد  في توضيح أرسله لـ(اليوم الثامن)"لم اختلف مع عبدربه منصور بسبب ممثل اقليم الجنوب بل اختلفت معه بسبب الستة الاقاليم بعد تثبيت شرعيا ودوليا واممي واتفاقات وطنية بين جنوبيين وشماليين على مبادي وتفاق وبدون اعتراض ما عدا اعتراض المؤتمر الشعبي وممثله اماء بقية المكوان جميعها في اليمن موافقة على التوقيع لما تم انجازه في التفاوض بين فريق ٨+٨ وكنا با نوقع على ما تم انجازه وعلى راس المكونات في الشمال حزب الاصلاح بقيادة محمد قحطان الذي اثناء على جمال بن عمر وقال نحن الجميع با نوقع على ما تم انجازه والمؤتمر يسجل اعتراضه ولكن جمال بن عمر اخفق في ذلك وربما هيا السياسية لفشل مأ تم حتى يكون مبرر الحرب ودمار اليمن كما حصل وهذا هوا القدر".

وأكد "كل ما صار بيني وبين الرئيس عبدربه أتفقنا على خيارات ثلاثة ونحن  نشارك في المؤتمر، قبل ما نوافق على المؤتمر في صنعاء كانت ثلاثة خيارات سياسية ممثل للجنوب الخيار الاولى عودة الجنوب بحدوده السياسية والجغرافية بحدود ٢١مايو ٩٠ وهذا خيار مؤتمرنا الوطني  لشعب الجنوب وهذا ما يطالب به كل شعب الجنوب".

 والخيار الثاني هو اقليمين وحق تقرير المصير خيار مؤتمر القاهرة وانا احد اعضائه وعند ما نزلت الى عدن وشرحت للحراكين قالوا هذه الا يعيني وخترت مؤتمر شعب الجنوب بهدف المشاركة في مؤتمر صنعا وطلبت من الدول العشر شرعيته وحضور ممثل المندوب الاممي في المتمر وحضر نائبه حتى نهاية المؤتمر وشاركه في المؤتمر ورافع علم الجنوب في عقر الدار وتحت صورة ممثل الامم المتحدة عاد شيء اكبر من ذلك لقد ظلمنا الاعلم الجنوبي ولكن نحن واثقون من ما نعمل.

أما الخيار  الثالث كان ثلاثة اقاليم اثنين بشمال وواحد بالجنوب وهذا خيار عبدربه منصور هادي  وعلى هذا الاساس انا وافقت لعبدربه على هذه المبادئ وأشاركه في المؤتمر بصنعاء وتحت ضمانات دولية واممية وهذه كانت التوابة المتفق عليها قبل المشاركة في مؤتمر صنعاء وهذا الامر اتفقنا عليه في معاشيق وانا اعتبرها فرصة ثمينة لخروج الجنوب من المأزق الذي وقع فيه بسبب المزايدين الواهمين الذين يقدمون الجنوب لا عدائه على طبق من ذهب وبسم الثورية ومن خلال ذلك الحقو با الجنوب ضررا جسيم تاريخيا ولم نزال نعاني من المزايدات حتى اليوم ولكن بشكل نضالي مزيف والحمد الله كل يوم من مصيبه الى أخرئ بدون محذور من مشاكل الماضي نعم انا اعتبرت مؤتمر صنعاء فرصة في المشاركة وطرح ماسي الجنوب وظلمه ومطالبه في شراكة الخادعة للوحدة غير فيها مغدور  التكافؤ بين شعبين وقوتين عسكريتين وتفاوت اقتصادي وفوارق سكانية، بسبب الخدعة التي وقعنا بها ومن اجل نخرج منها فلا بد من مخرج دولي وجاء مؤتمر صنعاء واعتبرته فرصة لطرح الحجج وكشف السلوك والممارسات والنهب والتخريب للجنوب وذلك من خلال مبادي ثلاثة الجذور التاريخية التي تربط الشعبين ومصير ماضي وحددنا الهوية وتاريخ وثقافة واقتصاد ونظام الحكم والفارق في ما بينهم وهذا وذاك بما يعني الخلاف والمعيار بين حكم العرف والمؤسسات والنظام والقانون واحترام صفات الحكم بين الشعبين".

وقال "ناقشنا المحتوى وسلوك وصفات وسمات الحكم بعد حرب ٩٤ القاتلة لشعب الجنوب من قبل المنتقمين باثر رجعي انتقامي واستباحة الجنوب واعتباره غنيمة وتدمير تاريخ الجنوب وتحويله الى قرية متخلفة وتدمير مؤسساته ونهب ثرواته وبيع ممتلكاته واراضيه للمتنفذين والغزاة وطرد كوادره، وكيف تدين الغزاة بما عملوا وتفضحهم امام الدول العالم والمنظمات الدولية المراقبة للمؤتمر الوطني بصنعاء الدولي والذي كان يعتبر فرصة لليمن وانها حقبة تاريخية مضت لقد اخطأت مكونات الحراك من الشراكة في المؤتمر بسبب الخوف أن يروحون صنعا ويقتلون وهذه كانت الفرصة الثمين لطرح القضية الجنوبية وانتزاع حقوقها من المغتصبين  وما مشروعية القرارات واحد وثلاثين الى خير دليل لشرعية الجنوب وتعويض ما خسره من  ظلم الطغاة وممارسة افعالهم وانتقام للماضي

وكان من واجب مثقفي الجنوب من تفسير القرارات والمطالبة بتنفيذها للمحرومين من حقوقهم والتفسير والفضح، بديل المناكفات والتحريض المناطقي لكونها تعطي للجنوب حق العودة الى اهله وكان على مثقفي الجنوب المطالبة بحقوق المظلومين بديل التحريض المناطقي الذي يستفيد منه أعداء الجنوب.

 وقال "أين المخلصين للجنوب وأين المتعصبين والرافضين للقرارات القانونية لعودة حقوق الشعب أو هذا لا يعنيكم يا مثقفين ومتعصبين بعناد سياسي منافس أين هذه العقول المقفلة والمتحجرة عاد شيء رحمة لهذا الشعب المسكين، قولوا كلمة حق وموثقة بمشروع مدعوم دوليا وبقرار أممي ٢١٤٠ يا سادة يا مثقفين ويا مكونات سياسية معاندة ومتحجر افهموا السياسة فن الممكن هذا ما يخص الحقوق الثابتة في ادراج الامم لقد اثبتنا للجنوب حقه من خلال الوثائق التي لا يحملها غيرنا والتي  أتثبتت الحق للجنوب في خزينة الامم  لماذا ما تكتبون عنها  وتوضحوها للشعب يعرف حقه من اعداه يا لها من ثقافة".

وقال "اما الخيار الثالث فهو الحل  والضمانات الدولية لتنفيذ ما يخرج به الندين المتفاوضين ثمانية زايد ثمانية وتحت اشراف اممي  والذي يناقشون تجربة خمسة وثلاثين دولة عالمية في شون الحكم الفدرالي ولاتحادي  ويعتبر افضل شكل عالمي للشعوب التي تخرج من ظلم المستبدين ومن هنا نوقش الخيار لتجربة الحكم في اليمن المستقبل وهوا اقليمين "جنوبي وشمالي" في هذا الفريق ٨+٨ الذي يمثل ١٤ مكونا سياسيا واجتماعيا ومنظمات اهلية واجتماعية في اليمن وهذه المجموعة هي التي تشارك الحزب الحاكم في السلطة وظلم الجنوب وهيا المخول شرعيا لليمن وقرارات المخرجات للمؤتمر وما عقد هذا المؤتمر الى من اجل انتزاع شرعية هذه المكونات لكونها الممثل الشرعي والقانوني".

وأكد محمد علي أحمد في رسالته لـ(اليوم الثامن) "ما تم بعد ذلك فهو من اجل الخلاف وتعارض من شأنه يوصل المجتمع الى قرار الحرب وهذا ما تم ومن اجل الوصول الى الحرب لابد من قرارات رئاسية وتوافق جديد للمتحالفين مضاف اليهم شرعية "انصار الله" في التوقيع على وثيقة السلم والشراكة وهذ ما تم من خارج شرعية المؤتمر وقراراته غير معترف لأنها تبنت ستة اقاليم وهذه الاقاليم لم تناقش في لجان المؤتمر التسع المعترف بها شرعيا ومن هنا جاءت شرعية الحرب وتحالف  للعلم  الشرعي هم النديون المتفاوضون ٨+٨  ممثلون للمكونات والسلطتين والشعبيتين الشمالي والجنوبي من خلال ممثليهم ٥٦٥ وهذه هي الحقيقة وسنعود بعد الحرب الى من حيث وقفنا في الحوار مؤتمر صنعاء الدولي.

هذه هي الحقيقة.

  اخوكم محمد علي احمد

١٥ مايو ٢٠١٨