جبهة تحرير تهامة..

ما حقيقة الخلافات بين القوات المشتركة في الحديدة

قائدان من القوات اليمنية والجنوبية خلال التخطيط لعملية عسكرية قرب مطار الحديدة (تويتر)

حنين فضل
مدير تحرير صحيفة اليوم الثامن

اثارت مزاعم إعلامية وجود خلافات بين قوات العمالقة الجنوبية وقوات حراس الجمهورية التي يقودها قائد حراسة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وهو الأمر الذي اثار حالة من الجدل في الجنوب، خاصة بعد الحديث عن مطالبة القوات اليمنية للقوات الجنوبية بعدم رفع علم الجنوب، قبل ان تنفي مصادر إعلامية صحة تلك الانباء، التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ظلت الخلافات تثير بشكل متواصل مع كل تقدم تحرزه القوات في معركة الساحل الغربي للحديدة، حيث يتم دحر الحوثيين الموالين لإيران بعيدا عن المدينة الساحلية الاستراتيجية.

ودحض إعلامي يمني مقرب من قوات طارق مزاعم وجود خلافات بين القوات الوطنية الشمالية وقوات العمالقة الجنوبية.

وكشف الصحفي والكاتب السياسي نبيل الصوفي، حقيقة الخلافات بين قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق محمد عبدالله صالح، وألوية العمالقة الجنوبية ولتي تخوض جميعها مواجهات عنيفة ضد ميليشيا الحوثي الإنقلابي لتحرير مدينة وميناء الحديدة من مسلحي ميليشيا الحوثي الإنقلابية . ونشر الصوفي على حسابه الشخصي في تويتر، صورة قال إنها "لقائدين، من حراس الجمهورية ومن العمالقة في موقع واحد يرتبان عمليات موحدة". وأكد الصوفي انه قضى ليلتين، رفقة مدفعية القوات المشتركة .. لافتاً إلى أن الحرب وحدها تحيل الخوف والقلق شتاتاً، وتعيد اختبار المسلمات كلها.

 قال الصوفي "يبذل شجعان القوات المشتركة أرواحهم لكي يحيا شعبهم، لايهابون الموت، ولايكترثون لقيل وقال هذا أو ذاك، هم يقاتلون مغتصباً للحق العام، يقاتلون معتدياً على دين ودنيا اليمنيين، ومقابلهم يموت شجعان آخرون، لكن شجاعتهم تهدر في سبيل أطماع معتوه مثل عبدالملك".

 وأكد الصوفي أن الساحل الغربي قرر معاقبة عبدالملك الحوثي بذات الطريقة التي اعتدى هو وجماعته بها على اليمن واليمنيين وأن الساحل تحول إلى مقبرة كبيرة على طول الميدان الحربي ويومياته .

 وتابع، "من شرق حيس إلى شرق مدينة الحديدة يتخطف اليمنيون أرواح المعتدين عليهم باسم الولاية".

 وتحدث الصوفي على مستوى التنسيق بين المقاومة الوطنية والتهامية والعمالقة بقوله "تهاميون وعمالقة ينتظرون الإمداد الحوثي القادم من إب، فيقبرونه أولاً بأول، والمقاومة الوطنية تتولى سحق الإمداد القادم من إب ومن ذمار، إضافة لمجاميع الغرور القادم من صعدة، من الخوخة إلى الدريهمي" .

 وأضاف "ويتقدم عمالقة داخل حدود المطار، ويرتب تهاميون آخرون الطريق إلى الكيلو ١٦".