معلقاتي..
وَخَدَّاكِ قَدْ أَسَرَا مُهْجَتِي
- تَعَلَّقتُ يَا مُنْيَتِي بِالنُّهَى=فَكَيْفَ الْوُصُولُ إِلَى الْمُشْتَهَى؟!!!
- وَكَيْفَ الْوُصُولُ إِلَى شَفَتَيْكِ ؟!!!= وَكَيْفَ الْوُصُولُ لِنَبْعِ الْهَوَى؟!!!
- وَكَيْفَ أُدَاوِي عَذَابَ الْجِرَاحِ=يَئِنُّ وَيَنْزِفُ بَيْنَ الْقُرَى؟!!!
- وَكَيْفَ يَكُونُ السِّبِيلُ إِلَيْكِ=وَقَلْبِي الْأَسِيرُ وَمَا مِنْ دَوَا؟!!!
- وَخَدَّاكِ قَدْ أَسَرَا مُهْجَتِي=فَهِجْتُ عَلَيْكِ وَزَادَ الظَّمَا
- فَجُودِي بِوَصْلِكِ نَنْعَمْ بِحُبٍّ=يَفُوُقُ بِحُبِّكِ صَرْحَ الْغِنَى
- تَعَالَيْ أَضُمَّكِ بَيْنَ الضُّلُوعِ=تَذُوبِينَ شَوْقاً بِقَلْبِ اللِّوَى
وَالْجِيدُ يِنْطِقُ بِالْآيَاتِ شَاهِدَةً
- عُودِي إِلَيَّ كَقِنْدِيلٍ حَوَى سَكَنِي =أَسْعَى إِلَيْكِ وَفِي الْعَيْنَيْنِ إِجْهَادُ
- عُودِي إِلَيَّ بِآيَاتٍ مُشَدَّدَةٍ =فِيهَا لِضَاحِي الْهَوَى وَالْحُبِّ إِرْشَادُ
- عُودِي إِلَيَّ بِثَغْرٍ بَاحَ فِي خَجَلٍ=عَمَّا يَنُوءُ بِهِ وَالْحُبُّ شَدَّادُ
- تِلْكَ الشِّفَاهُ تُنَادِينِي لِأَلْثُمَهَا=وَقَدْ شُغِفْتُ بِهَا وَاللَّابُ مِجْدَادُ
- تِلْكَ الْعُيُونُ تُنَادِينِي لِأَرْمُقَهَا=وَقَدْ تَجَلَّتْ بِرَكْبِ الْحُبِّ أَنْدَادُ
- تِلْكَ الْقَنَادِيلُ عَادَتْ فِي تَوَهُّجِهَا=وَالْمَوْجُ عَالٍ وَقَلْبُ الصَّبِّ سَدَّادُ
- وَالْجِيدُ يِنْطِقُ بِالْآيَاتِ شَاهِدَةً=أَنَّ الْجَمِيلَ بِشَعْرِ الْحُبِّ رَعَّادُ
اَللَّهُ أَكْبَرْ
- أَيْنَ الشَّبَابُ وَجُنْدُ الْحَقِّ قَدْ نَطَقُوا=اَللَّهُ أَكْبَرُ وَالْإِسْلَامُ يَنْبَثِقُ؟!!!
- وَأَيْنَ موْكِبُكَ الْأَخَّاذُ يَأْسِرُنِي=أَشْدُو وَأَغْبِطُ بِالْإِخْلَاصِ مَنْ لَحِقُوا؟!!!
- وَأَيْنَ مَهْبَطُ وَحْيٍ كَانَ يَأْخُذُنِي=لِأُبْدِعَ الشِّعْرَ مَبْهُوراً بِمَنْ عُتِقُوا؟!!!
- وَأَيْنَ سَاعَاتُ لُقْيَا كُنْتُ أُوثِرُهَا=مُكَبِّراً لِجَلَالِ الْحَقِّ يَأْتَلِقُ؟!!!
- وَأَيْنَ دُسْتُورُ دُنْيَا لَا تُؤَاخِذُنَا=بِمَا اقْتَرَفْنَا وَصَوْتُ الْعَدْلِ يَنْطَلِقُ؟!!!
- فَسَارِعُوا يَا شَبَابَ الْحَقِّ فِي غَدِنَا=كَيْ يَرْجِعَ النُّورُ وَالْإِصْبَاحُ وَالْأَلَقُ
- تَزَوَّدُوا إِنَّ خَيْرَ الزَّادِ مَفْخَرَةٌ=تَقْوَى الْإِلَهِ أَلَا أَكْرِمْ بِمَنْ سَبَقُوا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم