الداخلية تعزز إجراءات عدن لضبط الأمن ومحاربة الإرهاب

أعلن وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري أمس عن توجهات لتفعيل الأجهزة الأمنية في عدن للتصدي لقوى الشر والإرهاب التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار عبر عمليات التفجير والاغتيالات، وأكد خلال لقاء مدير شرطة عدن اللواء شلال شائع من أجل وضع حلول مناسبة بشأن انتشار الدراجات النارية التي تستغلها عناصر الإرهاب، رفع مستوى اليقظة والجاهزية الأمنية لإفشال مخططات العناصر الرامية للعبث بأمن واستقرار عدن، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشمل دمج للوحدات الأمنية وتوحيدها تحت مظلة وزارة الداخلية وغرفة عمليات مشتركة للحد من ارتكاب الجرائم وترسيخ مزيد من الاستقرار والسكينة العامة.

وأشار الميسري إلى أن ظاهرة حمل السلاح تشكل عائقا في استتباب الأمن والاستقرار، وأن الوزارة ستعمل على سن ضوابط وقوانين لمنع حمل السلاح وتنفيذها في القريب العاجل. فيما أكد مدير شرطة عدن أن جهودا جبارة تبذلها الأجهزة الأمنية لمواجهة التحديات عقب وقوع عدد من الاغتيالات والحوادث الإرهابية، مشيرا إلى أهمية تصحيح مسار المنظومة الأمنية وإعادة بنائها على أسس وطنية.

من جهة ثانية، أكد الميسري أن بلاده باتت تتحمل أعباء كثيرة جراء تزايد وصول المهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الأفريقي. وقال إن موجة اللجوء تضاف إلى أعباء الحكومة التي تواجه مشكلات نزوح داخلية جراء الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الانقلابية في بعض المحافظات اليمنية. وأضاف خلال لقائه الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن أيمن غرايبة أن الحكومة تضطلع بواجباتها والتزاماتها تجاه اللاجئين بما ينسجم ومعايير القوانين والاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين وتوفير الأغذية والمياه والرعاية الصحية والسكن وغيرها.