استعادة الاستقرار الأمني..

"النخبة" تطلق حملة لمنع اقتناء السلاح في “شبوة”

تهدف الحملة إلى خلق رأي مناهض لظاهرة حمل السلاح

عتق

أطلقت قوات النخبة الشبوانية، الأربعاء، حملة لمنع اقتناء السلاح في مديرية عتق بمحافظة شبوة اليمنية.

وتهدف الحملة، التي نفذت بقيادة وجدي باعوم الخليفي، قائد الحزام الأمني للنخبة الشبوانية، إلى خلق رأي مناهض لظاهرة حمل السلاح بعدما أصبح انتشاره في المدينة أحد أكبر التحديات التي تواجه مساعي استعادة الاستقرار الأمني فيها، وأدى إلى إثارة قلق المواطنين الذين تجرعوا ويلات تدهور الوضع الأمني في المحافظة، وفق ما أفاد به موقع عدن الغد المحلي.

 ونقلت وسائل إعلام أن “حمل السلاح في المحافظة بشكل أجمع سَيكون من حق رجال الأمن وأفراد الشرطة والقطاعات الخاصة فقط، ومن يحمل السلاح خارج نطاق الواجب الرسمي سيتعرض للمساءلة القانونية”.

ولقيت الحملة الأمنية تفاعلًا ومشاركة مجتمعية كبيرة، وتداول عشرات الناشطين والمواطنين في المحافظة منشورات وعبارات تساند قرار النخبة بمنع السلاح.

ودفع اتساع ظاهرة حمل السلاح وتمددها الكبير في ظل الخروج من فترة الحرب الغاشمة على المحافظة، وتعدد مشاكل الثأر والانتقام القبلي إلى تبني حملة أمنية كبيرة للمطالبة بمنع حمل السلاح في عتق بالمرحلة الأولى بالتنسيق مع وزارة الداخلية والسلطة المحلية.

ولا تقتصر ظاهرة انتشار السلاح على عتق وحدها، بل تمتد إلى عدد من المديريات الأخرى في محافظة شبوة التي باتت تحت سيطرة الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي بشكل كامل، بسبب تعدد التشكيلات الأمنية وانتشار الميليشيات الفردية عقب استعادة المحافظة من قبضة ميليشيا الحوثي.