خفايا وابعاد حرب جديدة ضد عدن..

هل منح "هادي" الإخوان الضوء الأخضر لإسقاط عدن؟

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع المبعوث الدولي مارتن غريفث في قصر معاشيق بعدن

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

أعلن وزير الإعلام في حكومة الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي عن توجيهات صدرت من الرئيس قضت بمحاكمة قياديين جنوبيين هما، منير اليافعي وابو همام البعوة.

وبرر وزير الإعلام اليمني معمر الارياني صدور تلك التوجيهات بأنها جاءت على خلفية اقتحام الكلية العسكرية في صلاح الدين، في اشارة الى محاولة قوة تابعة للشرعية رفع علم اليمن الموحد.

وقالت مصادر يمنية لـ(اليوم الثامن) "إن المطالبة بمحاكمة القيادي في قوات الحزام الأمني والذي قاد الحرب ضد التنظيمات الإرهابية، ما هي الا مقدمة لإسقاط عدن بيد الإخوان".. مشيرا إلى ان مأرب وتعز أسقطت بيد جماعة الإخوان الموالية لقطر، في حين لم يتبق امام التنظيم المصنف ارهابيا الا عدن".

وقال مصدر إعلامي في حزب الإصلاح ان دولا إقليمية منحت الإخوان تطمينات بعدم دعم خيار استقلال الجنوب، وهو ما يعني ان عدن قد تصبح إخوانية.

 وأخر عسكري في قاعدة بدر العسكرية لـ(اليوم الثامن) "إن الالوية التي في القاعدة تلقت دعما عسكريا كبيرا من قطر وتركيا والسعودية، وان هذا الدعم هدفه السيطرة على عدن واسقاطها عسكريا بيد قوات يدين بعضها لنائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وأخرى لتاجر النفط أحمد صالح العيسي.

وكانت مصادر قد تحدثت لـ(اليوم الثامن) "عن ان قيادة اللواء 39 مدرع الذي يقوده عبدالله الصبيحي، عبرت عن شكرها لدعم تركيا للقوات العسكرية".

وكشفت مصادر وثيقة الصلة ان الإخوان يسعون للسيطرة على عدن، تمهيدا للسيطرة على الساحل الغربي، حيث توجد أكبر المصالح التجارية للإخوان والتي لم يمسها الحوثيون، ومنها مصافي رأس عيسى".

وقالت مصادر سياسية ان صحة انباء توجيه الرئيس هادي بإحالة قادة الجنوب الأمنيين للتحقيق، تعد ضوءاً أخضر للإخوان للسيطرة على عدن.

وتحارب قوى الإخوان، قوات الحزام الأمني المتخصصة في مكافحة الإرهاب، وقد سبق للتنظيم الذي يسيطر على الرئاسة اليمنية تقديم رسالة إلى مجلس الأمن تصف قوات الحزام الأمني بأنها مليشيات خارج سيطرة الدولة.