خاطرة..

أَنَا فِي هَوَاكِ مُتَيَّمٌ

متيم

محسن عبد المعطي

  • فِي كُلِّ لَيْلٍ أَصْطَفِيكِ وَلَيْسَ لِي=إِلَّا بَهَاؤُكِ خَالِصاً يَتَوَجَّبُ
  • تَنْتَابُنِي الْأَشْوَاقُ فِيكِ فَأُسْرِعَنْ=حَتَّى أُقَبِّلَ فَاكِ فِيمَا يٌعْجِبُ
  • وَأُدَنْدِنُ الْأَلْحَانَ أَعْلُو نَجْمَةً تَهَبُ الْجَزِيلَ وَغَنْجُهَا يَسْتَوْجِبُ
  • يَا نَفْحَةَ الْأَزْهَارِ يَا قَمَرِي أَنَا=لِي فِي هَوَاكِ مَرَابِعٌ تَسْتَجْوِبُ
  • وَأُلَاعِبُ الْأَلْمَاسَ فَوْقَ جَوَاهِرٍ=دُرٍّ وَيَاقُوتٍ لَآلِئَ تُرْعِبُ
  • أَنَا فِي هَوَاكِ مُتَيَّمٌ فَتَدَلَّلِي=بِي يَا مَرَامِي الْحُلْوِ فِيمَا يُطْرِبُ
  • وَتَفَتَّحِي يَا زَهْرَةَ مِعْطَاءَةً=أَطْيَابُهَا تُسْبِي وَلَا تَسْتَكْتِبُ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم