بمشاركة نخبة من الفنانين والموسيقيين الأفارقة..

قاعة إفريقيا تفتح أبوابها الثلاثاء المقبل

قاعة إفريقيا

المحررالثقافي
فريق تحرير القسم الثقافي والأدبي والفني

بحضور ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يعلن معهد إفريقيا عن إعادة افتتاح قاعة إفريقيا يوم الثلاثاء الموافق 25 سبتمبر الجاري، في مقرها الكائن بجوار البريد المركزي. وتعد قاعة إفريقيا التي جرى إعادة بنائها مؤخراً أول وأقدم منصة ثقافية احتضنت الفعاليات المتنوعة التي كانت تزخر بها إمارة الشارقة آنذاك. وقد تم إنشاؤها في عام 1976 بالتزامن مع افتتاح بلدية الشارقة، واستمرت القاعة في تنظيم واستضافة الأنشطة الفكرية والثقافية والعلمية والأدبية لسنوات طويلة.

وتشغل الشيخة حور بنت سلطان القاسمي منصب رئيس معهد إفريقيا، في حين يشغل الدكتور صلاح حسن منصب المستشار الأكاديمي للمعهد.. وهو بمثابة مركز بحثي يعنى بالدراسات الأكاديمية والتوثيقية والمنهجية التي تتناول شعوب أفريقيا وتاريخها المتنوع في الماضي والحاضر والمستقبل.

وحول إعادة افتتاح القاعة قالت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي: "لقد اتسم مشروع الشارقة الثقافي منذ تأسيسه بالانفتاح على مختلف الثقافات الإنسانية ولاسيما الثقافات التي تزخر بها المنطقة، ومن ضمنها الثقافات الإفريقية التي نالت حظوة في الحراك الثقافي المحلي منذ مطلع السبعينيات وحتى الآن. ولعل إطلاق معهد إفريقيا الذي يعدّ أول مركز بحثي وتوثيقي للإرث الثقافي والفكري لشعوب إفريقيا بكل ما تنطوي عليه من ثراء وتنوع، يأتي ليكون حدثاً تاريخياً يسمح بتعميق الدراسات البحثية والأكاديمية حول تلك الشعوب، ويواكب في الوقت نفسه الحركة الثقافية المعاصرة التي تشهدها في الوقت الراهن".

وأضافت "كما أننا سعداء أيضاً بإعادة تأهيل وإحياء قاعة إفريقيا التي لعبت منذ تأسيسها في الشارقة عام 1976 دوراً كبيراً في تفعيل الحراك الثقافي للشارقة، بوصفها المنصة الأساسية التي احتضنت تاريخياً مختلف التعبيرات الثقافية والفنية آنذاك من المسرح والشعر والندوات والمؤتمرات وسائر الفعاليات الأخرى، والذي لا يزال صداها يتردد في الذاكرة".

وفي سياق متصل قال الدكتور صلاح حسن المستشار الأكاديمي لمعهد إفريقيا:"تأمل قاعة أفريقيا التي أعيد بناؤها مؤخراً، في إحياء الحقبة الذهبية للمبنى في السبعينيات والثمانينيات عندما كانت مركزاً للأحداث الثقافية التي شملت الفعاليات الأدبية والعروض المسرحية والموسيقية والأمسيات الشعرية، بالإضافة إلى المؤتمرات والندوات التي تناولت موضوعات متنوعة على نطاقات واسعة." وأضاف: " سوف تعمل القاعة في ارتباطها الجديد مع معهد إفريقيا كمساحة للمشاركة الفكرية والفنية ضمن رؤية عالمية لإفريقيا، حيث يتقاطع مع العالم العربي وبالتحديد منطقة الخليج".

ومن المقرر أن تستقبل القاعة مجموعة من الفعاليات المتنوعة مثل المؤتمرات والندوات والمحاضرات والعروض السينمائية والمسرحية المتعلقة بأنشطة معهد إفريقيا، كما سيتم استخدامها كمنصة تجمع الشريحة الكبرى من المجتمع المحلي في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل الفعاليات الافتتاحية لقاعة إفريقيا (25 - 30 سبتمبر 2018) عروض أدائية للفنانين: زيد زواري، ويوسو ندور، وأوركسترا فتحي سلامة (25 سبتمبر)، ولوس سوبر إيتوال داكار (26 سبتمبر)، وأومو سانجار (27 سبتمبر)، ومولاتو أستاتكي (28 سبتمبر)، وليسا سيمون، ودي جي بيتر أدجاي (29 سبتمبر)، وسومى (30 سبتمبر)، بالإضافة إلى عرض لفيلم أوبرا العالم (2017) إخراج مانثيا دياوارا (28 سبتمبر).

ومن الجدير ذكره أن القاعة ستسقبل ندوة بعنوان "5-زائد-1: إعادة التفكير في التجريد" عقب فعاليات الافتتاح، وهي من تنظيم الشارقة للفنون بالتزامن مع معرض فرانك بولينغ: خريطة العالم.

حول معهد إفريقيا

معهد إفريقيا هو معهد بحثي أكاديمي متعدد التخصصات مقره الشارقة ومخصص لدراسة وإجراء الأبحاث والتوثيق حول إفريقيا، وشعبها، وثقافاتها في الماضي والحاضر والمستقبل، وصلاته المتعددة مع العالم. يعمل المعهد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. ويكلف المعهد بدراسة وتوثيق الروابط التاريخية والمعاصرة بين إفريقيا ومنطقة الخليج العربي.

حول قاعة إفريقيا

سيتم افتتاح قاعة إفريقيا التي أعيد بناؤها حديثاً في الشارقة في 25 سبتمبر المقبل، والتي ستستقبل فعاليات مختلفة مثل المؤتمرات والندوات والمحاضرات والعروض السينمائية والمسرحيات المتعلقة بأنشطة معهد إفريقيا، كما سيتم استخدامها كمنصة تجمع المجتمع المحلي الشارقة والإمارات العربية المتحدة. سيكون معهد إفريقيا مؤسسة عالمية المنحى لأبحاث العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، والوثائق، والدراسة والتعليم حول إفريقيا والشتات.