خدمة لأسياده في أنقرة وطهران..

النظام القطري يلقي بشعبه إلى النفايات

تميم بن حمد

الدوحة

يستمر تميم العار في تقديم الولاء والطاعة لمولاه في أنقرة و طهران مضحيًا بشعبه ومتجاهلًا صرخاتهم، فأصبح مفروضًا على المواطنين القطريين الصمت تجاه فساد حكامهم الذين تناسوا مسؤولياتهم تجاههم وانطلقوا لتحقيق أطماعهم ومخططاتهم الشيطانية.

تعالت الصرخات المنددة بتحويل "بر الوكير" إلى مقلب نفايات لتلقي به قمامة الأتراك والفرس، وسط غياب متعمد من الجهات الرقابية التي أُمرت بغض الطرف عن الكوارث المتوقع حدوثها صحيًا وبيئيًا في هذه المنطقة نتيجة لتراكم أطنان من السلع الفاسدة القادمة من إيران وتركيا.

وزارة البلدية والبيئة اعترفت بالفضيحة بعد تزايد الحوادث المترتبة على تزايد كمية المنتجات المنتهية الصلاحية، فتحركت على استحياء وقامت بإعدام 65 شحنة فقط بلغ وزنها ما يقارب 238.5 طن.

الغرور دفع تميم إلى عدم الاعتراف بجرائمه تجاه أشقائه العرب المقاطعين لتنظيم الحمدين، وقابل تلك الإجراءات برفض السلع العربية و زيادة عدد الشحنات القادمة من تركيا بنسبة 48% والقادمة من إيران بنسبة 62%، كما أمر بتمكين طهران وأنقرة من الأسواق القطرية وأمطروها بالمنتجات الفاسدة، ليضحي بشعبه مجددًا كي يواصل الإنبطاح أمام الفرس والترك.