رواية موثقة..

تقرير: "الإخوان" وصناعة القاعدة في حضرموت

"الاخوان" متورطين و متواطئين مع تنظيم القاعدة الارهابي

المكلا

أسدل محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني الستار عن نتائج التحقيقات مع الخلية الإرهابية التي تم ضبطها من قبل الاجهزة الاستخباراتية بساحل حضرموت  في 11 من أيلول (سبتمبر) عام 2018م، وتبين جلياً بما لا يدع مجالاً للشك أن جماعة الإصلاح "الاخوان المسلمين"  متورطين و متواطئين مع تنظيم القاعدة الارهابي في العمليات الجبانة والغادرة التي استهدفت عدد من القادة والعسكرين في حضرموت الساحل والوادي، باعترافات مصورة وموثقة لتلك العناصر الارهابية التي تتخذ مديرية القطن بوادي حضرموت معقل لها ولقادتها المجرمين ، لتنفيذ عمليات في ربوع محافظة حضرموت المسالمة.

وورد اسماء عناصر مرتبطة بالإصلاح بوادي حضرموت في اعترافات الخلية الارهابية وملفات التحقيق التي كشف عهنا القائد المغوار اللواء البحسني ، تظهر الوجه القبيح والحقد الدفين لتلك القيادات الحزبية المتسترة بوشاح الدين والاسلام على حضرموت والوطن كافة.

اليوم أنكشف المستور وباتت الحقائق واضحة كشروق شمس الصباح بفضل من الله عزوجل وبجهود أبطال قوات النخبة الحضرمية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية ودعم وأسناد الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة التي لها نصيب الاسد في ضبط الخلية الارهابية، من خلال دعمها وتأهيلها لمنظومة الاجهزة الامنية بساحل حضرموت.

تثبت الحقائق الواردة التي تورطت بها قيادات حزب الإصلاح، الوجه الحقيقي لصناعة القاعدة ، والتي يرعاها الحزب نفسة كوجه اخر لتنفيذ عملياته على الواقع بطلاقة لبث الرعب وزعزعة الامن والاستقرار في البلدة.

فيما لا يزال الرأي العام الحضرمي تحت تأثير خليط من مشاعر الفخر بقوة الأجهزة الأمنية  و وطنية سكان مدينة المكلا العاصمة الادارية لمحافظة حضرموت من جهة وتورط عناصر حزبية سوقت نفسها على مدى سنوات بالوطنية من جهة أخرى.

لكن لم يدم طويلاً ذلك الخليط من المشاعر لدى المواطن الحضرمي ، بعد أن اعلن القائد البحسني ان من بين أبرز قيادات تنظيم القاعدة في حضرموت التي تم الكشف عنهم في عملية وادي المسيني ، نجل القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح "صلاح باتيس" ويدعى "مسلم صلاح باتيس".

كشف المحافظ البحسني عن تورط نجل القيادي صلاح باتيس بالأدلة والبراهين الدامغة ، عقب عام من اعلان القيادي باتيس عن اختفاء ابنه ، بينما هو تم كشفه عقب سنه بين صفوف قيادات تنظيم القاعدة ، مما يثبت دفع قيادات الإصلاح أبنائهم ضمن تنظيم القاعدة.

وسرعان ما أكدت مصادر مقربة من أسرة الارهابي " مسلم  باتيس " كل ما ورد من اعترافات للخلية الارهابية التي تم القبض عليها من قبل الأجهزة الامنية بساحل حضرموت.

حيث أوضح "صالح بن سعيد باتيس"، في منشور على احد مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما تم تداوله من خطف لابنهم كذب ، مؤكداً أن " مسلم " ذهب من عند أسرته بإرادته ليلتحق بالقاعدة.

من جانب آخر يبدو أن القيادي الاخونجي "صلاح باتيس" قد سعى جاهد لصناعة وخدمة التنظيم الارهابي من خلال التحاق اقرب المقربين اليه الى صفوف التنظيم بوادي حضرموت .

في نفس الصدد شقيق القيادي صلاح باتيس، خالد باتيس  هو الاخر قيادي في التنظيم ، قد قُتل إثر غارة جوية لمقاتلة أمريكية بلا طيار في بلدة حبان بشبوة في يونيو 2016، بعد أن كانت أنباء قد ذكرت أنه قتل في 2012 مـ في القطن بحضرموت.

اليوم اتضحت أجندات حزب الاصلاح وقيادته في حضرموت ، الساعية الى تشويه وضرب القيادات الامنية والإساءة الى دور التحاف العربي الداعم للشرعية ضد مليشيات الحوثي الايرانية.

انكشاف هذه الخلية واعترافها الصادم بتورط شخصيات حضرمية اخونجية لحزب الاصلاح، رفع مستوى الإدانة والاستياء لدى سكان اهالي حضرموت من جماعة حزب الإصلاح، التي تسعى لزعزعة امن واستقرار المنطقة من لحظة انشاء تنظيم القاعدة والى الدفع بأبنائهم كقيادات للتنظيم.

طالب عدد من الناشطون محاكمة اعضاء قيادة حزب الإصلاح  ، عقب ادلة المحافظ ضد نجل القيادي صلاح باتيس ، مؤكدين بإصرار بسرعة محاكمة قيادات الإصلاح واحالتها للتحقيق ، كونها خطوة استباقية لاستقرار الامن في وادي حضرموت.