المقاومة الإيرانية..

مريم رجوي: المساومة الأمريكية وراء بقاء نظام الملالي

السيدة مريم رجوي

حنين فضل
مدير تحرير صحيفة اليوم الثامن

اتهمت رئيسة الجمهورية الإيرانية المنتخبة من قبل المقاومة الولايات المتحدة الأمريكية بالمساومة والمماشاة مع النظام الملالي هي من ابقت النظام ولم يسقط.

وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية "إنه "لقد ولّى عهد المساومة والمماشاة الأمريكية مع نظام الملالي على حساب الشعب والمقاومة الإيرانية. على الملالي أن يتوقعوا المزيد من الأزمات في نظامهم وانتفاضات الشعب الإيراني. الكلام الأخير للشعب الإيراني والشباب المنتفضين. وهم يقولون إن عدونا هنا».

ونوهت رجوي قائلة: «كانت المساومة مع الفاشية الدينية، أهم عامل لبقاء النظام وإطالة آلام ومعاناة الشعب الإيراني خلال العقود الثلاثة الماضية. أغمضوا العيون على انتهاكات النظام لحقوق الإنسان ومجزرة السجناء وقمع المقاومة وفتحوا الطريق أمامه لنيل أسلحة الدمار الشامل وتصدير الإرهاب وإثارة الحروب» .

من ناحية أخرى، بدأت في الأول من نوفمبر، الجولة الرابعة لإضراب سائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة وامتدت إلى أجزاء واسعة من البلاد. وأضرب سائقو محافظات مختلفة منها طهران وأصفهان وخوزستان وأذربايجان الغربية وأذربايجان الشرقية وخراسان الرضوية وخراسان الجنوبية وخراسان الشمالية وسيستان وبلوشستان وفارس وكرمانشاه وكرمان وهمدان وجولستان وزنجان وسمنان هرمزكان.

وقال مصدر في المعارضة الإيرانية لـ(اليوم الثامن) "إنه سبق وأن أضرب سائقو الشاحنات في يونيو وأغسطس وأكتوبر للاحتجاج على وضعهم المعيشي المتدهور، وقلة أجور النقل وغلاء قطع الغيار، وظروف التأمين الصعبة و.... وطالت الجولة الثالثة من إضرابهم 21 يومًا.

ويطالب المضربون في إضرابهم بإطلاق سراح السائقين المعتقلين في الجولة الثالثة من الإضراب، فضلًا عن مطالبهم السابقة. ويأتي هذا الإضراب في وقت كان النظام يحاول بممارسة الضغوط والتهديدات منع وقوع الإضراب وحتى تم استدعاء بعض من السائقين إلى النيابة العامة.

ودعت المقاومة الإيرانية عموم الشباب إلى دعم السائقين المضربين وتطالب الاتحادات العمالية ومنظمة العمل الدولية وغيرها من الأجهزة المعنية بحقوق العمال والكادحين، بإدانة الممارسات القمعية للنظام الإيراني ضد السائقين ودعم السائقين المضربين لإحقاق حقوقهم.