الحرب في اليمن..

هادي والأحمر: لا وطن في ظل المشروع الإيراني

تكريس التهدئة مع الانقلابيين الحوثيين

عدن

الموقف الرسمي -الرئاسي- إزاء مجهودات تكريس التهدئة مع الانقلابيين الحوثيين والمساعي البريطانية في الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى استصدار قرار بهذا الاتجاه، جاء على لسان الرئيس ونائبه في فعاليتين منفصلتين بكل من الولايات المتحدة واليمن، بإعادة التذكير بالمرجعيات الثلاث.

غداة انعقاد خاص لمجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، نسبت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إلى الرئيس عبدربه منصور هادي "دعمه لكل الجهود الرامية لإنهاء معاناة الشعب اليمني"، معيداً التمسك بالمرجعيات الثلاث وإنهاء الانقلاب.

وشدد هادي، خلال لقائه بمقر إقامته بكليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، نائب وزير الخارجية المعين بقرار جمهوري نشرته الوكالة اليوم نفسه محمد عبدالله الحضرمي، على "أن أي جهود للسلام ينبغي أن تستند بشكل واضح على المرجعيات الثلاث، وهي: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216".

مؤكداً على ضمان "إنهاء الانقلاب، وكل ما ترتب عليه واستعادة الدولة، والحفاظ على سيادة اليمن واستقلاله ووحدة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وبما يحقق الاستقرار والنماء والمضي قدماً في مشروع اليمن الاتحادي الجديد".

من جانبه جدد نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر الذي ترأس لقاءً عسكرياً بحضور ممثلي قيادة التحالف العربي، نسبت إليه وكالة سبأ "التأكيد على خيار السلام الذي يستمر الحوثيون في إهدار فرصه المتكررة".

وجدد "موقف الشرعية الثابت نحو السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث، مرحباً بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي وتأكيد الأشقاء والأصدقاء على الحل السياسي المبني على قرار مجلس الأمن 2216".

ووفقاً للوكالة، حث الأحمر "على مضاعفة الجهود والعمل بتفانٍ وإخلاص وصدق بما يخدم أبناء الشعب اليمني واستعادة دولتهم وإرساء الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن".

مؤكداً "لا كرامة لليمنيين بلا دولة ولا عزة بدون وطن، ولا وطن في ظل وجود المشروع الإيراني التخريبي ومحاولاته التدميرية في اليمن وطموحاته اللامشروعة".