عدن..

حملات بالعاصمة عدن لضبط التجار المخالفين للاسعار

إغلاق عشرات المحلات التجارية المخالفة للتسعيرات بمحافظة عدن

عفاف سالم

بالامس قرأنا عن الاغلاق لعشرات المحلات التجارية المخالفة للتسعيرات بمحافظة عدن وربما كان شرف السبق لمديرية الشيخ عثمان تليها الخور وذلك استشعاراً لعظم المسؤولية بغية ضبط الأسعار وللحد من جشع التجار الذي مازال في استعار رغم تعافي الريال و انخفاض الدولار .

حيث تم الإغلاق من قبل الحملات الامنية لعشرات المحلات التجارية لإلزام الجميع بتطبيق تسعيرة موحدة بعد ان خضعت التسعيرات للامزجة و التصنيفات و سبحان الله ودون خوف من الله رفعوا الاسعار وتمادوا بحجة الدولار و حينما نزل الدولار ظلوا علئ حالهم من التعسير على العباد في لقمة عيشهم

الجدير أن الغرفة التجارية و المؤسسات و الشركات التجارية الكبيرة كانت قد اعلنت عن التخفيض لاسعارهم وبنسب معلومة تزامناً مع التراجع لإسعار صرف العملات امام الريال اليمني.

لكن للاسف هناك من يستمر في المخالفات بالتسعيرات التي لا ترضي الله ولا رسوله مستغلاً عدم الرقابة الادمية و متناسيا الرقابة الربانية والتجار هم الفجار كما وصفهم الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم لعديمي الذمة و الامانة ومكثري الحلف والقسم لتصريف البضاعة والاحتيال والغلاء وو.

مديرية خور مكسر بدورها شهدت اليوم حملة لمحلات الجملة لإعادة الامور لنصابها و ضبط المخالفين و توحيد الاسعار .

وهنا نلتفت عناية المختصين و المعنيين لتسيير حملات لاصحاب الافران والمعجنات فرغيف الخبز و القرص الروتي مازال علئ حاله من الهزال والانقراض فلا وزن ولا حجم يتناسب مع سعره رغم انخفاض سعر الدقيق بل وصل الغش مداه حيث يتم الاكثار من نسبة الخميرة علئ حساب المادة الاساسية ليبدو مقبولاً والرسول الكريم يقول من غشنا فليس منا .

ونفس الشيء مايخص بقية المعجنات فمازالت اسعارها مستعرة لغياب الخوف من الله اولاً وعدم نزول الحملات للمراقبة .

ايضاً عساها الرقابة تشمل اسعار الاسماك واللحوم و كل المستلزمات المعيشية الضرورية .

وفي الاخير كل التقدير للاخ المأمور ناصر الجعدني لجهوده المبذولة و الدؤوبه بشكل متواصل كالنحلة في شتئ المجالات الخدمية فضلاً عن عمليات الرصف للشوارع الرئيسية التي تشهدها المديرية حالياً .

تمنياتنا بالتوفيق لجميع المخلصين املين من التجار ان يتفوا الله في العباد فوالله ان ما سيجمعونه وما سيكنزونه سيخلفونه وراءهم وسيرحلون دونه طبعاً ان لم يمحق الله بركتها و الشواهد كثيرة و الرحيل بقماشة بيضاء امتارها معدودة في احسن الاحوال فهو كل ما سيحتاجونه وليت ذوي الالباب يتفكرون ويتاجرون مع الله لانها الابقى فتلك والله التجارة الرابحة التي لم ولن تبور .