طرد السكان وإحلال المسلحين بالقوة..

المليشيا تتوسع في "عسكرة" الأحياء السكنية بالحديدة

تمارس المليشيا سياسة الإرهاب وتخويف أهالي الأحياء المزدحمة

وكالات

تمارس المليشيا سياسة الإرهاب وتخويف أهالي الأحياء المزدحمة بالمدنيين وأجبرت بعضهم للنزوح وإخلاء منازل، لتقوم لاحقاً بتحويلها لثكنات عسكرية ومخازن ذخيرة هذا ما حدث في حي غليل بمديرية الحوك، الذي يعد الحي الثاني بعد السلخانة من حيث الكثافة السكانية. كما حدث مساء الاثنين في حي الدهمية في مديرية الحوك، حيث سقط صاروخ كاتيوشا في قلب الحي  لم ينفجر إلا انه اضطر سكان الحي الى النزوح وسارعت المليشيا لاحتلال المنازل التي تركها سكانها ونشرت المضادات الجوية فيها والعشرات من المسلحين.

كما قامت المليشيا بإطلاق قذائف مدفعية من مستشفى الدرن في شارع جمال الأمر الذي اضطر سكان المباني السكنية الى اخلاءها وتمركز مسلحو المليشيا فيها.

تكرار استهداف الأحياء السكنية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون هدفه الأساسي تكوين ضغوط دولية على التحالف لإيقاف معركة تحرير مدينة الحديدة، عبر سفك دماء المدنيين الذين تستهدفهم قذائف المليشيا بين الحين والآخر.

كما قامت المليشيا بتحويل مستشفى السلام ودار المسنين الى ثكنات عسكرية، إضافة الى نشر منصات اطلاق صواريخ في كلية العلوم الشرعية في قلب حي غليل التي اطلقت منها ثلاث قذائف هاون على منازل في حي الشهداء مساء الثلاثاء تسببت في مقتل واصابة 8 اشخاص بينهم طفل وامرأة.

وقامت المليشيا على الفور بجمع شظايا المقذوفات والتمركز في منازل نزح منها سكانها بعد استهداف الحي، وأطلقت منها المليشيا قذائف هاون على منازل في حي زايد تسبب هي الأخرى في مقتل واصابة 5 مدنيين ونشرت المليشيا المزيد من مسلحيها في الحي المستهدف.

وقامت المليشيا على امتداد الثلاثة الأيام الأخيرة باقتحامات لمنازل في شارع النصر بحي السابع من يوليو، منها منزل عبدالحفيظ الزريقي سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني وعشرات المنازل المحيطة به ، إضافة لتحويل مستشفى الكويت الى ثكنةٍ عسكرية واجبرت طاقمه على العمل لحسابها وعلاج مصابيها.

نشرت المليشيا مضادات جوية في مؤسسة التواصل التي تعد من انشط المؤسسات في محافظة الحديدة.

كما قامت بنشر مضادات جوية على سطح قاعتي الواحدي والحمادي في حيي الخمسين والسابع من يوليو، ونشرت قناصة على سطح فندق هاي ستار الذي يفصله عن مناطق المواجهات مسافة لا تتجاوز 2 كم.