أطلق حملة اعتقالات “خونة المسيرة القرانية”..

الحوثي يستخدم “السويد” لارهاب عقال حارات الحديدة

عبد الملك الحوثي

الحديدة

"تطهير الجبهة الداخلية أساس النصر”، شعار لحملة حوثية جديدة تجتاح الحديدة منذ فجر أمس الخميس، بعد شهر من تصاعد الانشقاقات التهامية عن جبهته، ومغادرة الكثير من وجهاء الحديدة واعتقال اخرين بمافيهم الامين العام للمجلس المحلي للمحافظة بتهمة “نيته الالتحاق بالشرعية”.

بدأت الحملة باجتماع عقده المشرف الأمني للمليشيا بمحافظة الحديدة أبو علي الكحلاني، مع عقال الأحياء في المدينة وشخصيات اجتماعية من مختلف المديريات نهار الخميس 6 ديسمبر 2018 في فندق الأسطورة بشارع صنعاء في قلب مدينة الحديدة.

وقالت مصادر "ان الكحلاني، وهو المطلوب رقم 39 في قائمة المطلوبين للتحالف العربي واحد حراس عبدالملك الحوثي، افتتح اجتماعه مع من استدعاهم بصورة طارئة، بهجوم وسيل اتهاماتٍ لهم بالتفريط، قائلا لهم، ان هذه المرحلة كشفت الكثيرين ممن يدعون انهم مع المسيرة القرآنية وارتدوا على اعقابهم حد وصف الكحلاني الذي بدأ به خطاب اجتماعه".

و حاول الكحلاني توظيف “السويد” للملمة جبهته المنكسرة في الحديدة، فخاطب الحضور، بتوتر وعصبية وفقا لشهود “نيوزيمن” قائلا بأحد عباراته: “تيقنوا ان رصاصة بندقي هذا موجهة لرأس كل واحدٍ منكم، مالم توجهوا رصاص بنادقكم لرؤوس الخونة الذين حولكم وتعملوا بيقين وايمان للمسيرة القرآنية وتفقعوا عيون العدو وان الانتصار على المرتزقة لن يكون الا بتطهير الجبهة الداخلية من الخونة واياديهم في الداخل".

وتطرق الكحلاني في حديثه الى ما يجري من مفاوضات واصفاً إياها انها “انتصار للمسيرة والمجاهدين الذين فرضوا على العدو الاعتراف بنا كقوة موجودة على الأرض وان جلوسهم مذعنين لنا فرضته بنادق المجاهدين” على حد وصفه.

وأضاف في هذا الصدد ان المفاوضات اذا لم تصل الى ما نهدف اليه فإنها ستزيد المجاهدين قوة وهو ما ستكشفه الأيام القادمة على حد قوله.

واختتم الكحلاني خطاب اجتماعه انه يريد ان يرى نتائج الاجتماع على الأرض في اقصر مده وأن الثلاثة الأيام القادمة ستكشف المنافقين وستزيد المؤمنين اكثر قوة.