"الأحواز"..

إيران: إبادة ممنهجة على يد نظام الملالي

المخطط الإيراني الممنهج للقضاء على الشعب الأحوازي

طهران
كشفت المنظمات الأحوازية بالغرب ما وصفته بالمخطط الإيراني الممنهج للقضاء على الشعب الأحوازي، والذي  يهدف إلى تصفية شعب بالكامل، وأكدت منظمة "حزم" الأحوازية، أن هناك أرقامًا خطيرة مطروحة أمام كل من يرغب معرفة الحقيقة الكاملة، وتوضح بشكل موضوعي مقرون بالأدلة كيف يتم العمل الممنهج لإبادة الشعب الأحوازي.
وفي تقرير "حزم"  توضيح كامل لعملية الإبادة، وموثق بالأرقام والأدلة من خلال المعطيات الرقمية الايرانية، وهي معلومات معتمدة عند السلطات التنفيذية الايرانية بشكل كامل والتي جاءت على النحو التالي:

أولا-  من بديهيات بقاء أي شعب في العالم يحتاج الى نسبة الانجاب التي تقدر بـ 2.1 للمرأة، وهذه النسبة وصلت حاليًا في الأحواز إلى 1.7 حمل للمرأة، وبالنسبة للنمو السكاني يجب أن يكون أعلى من 1.2% . وهذه النسبة وصلت اليوم -بعد العمل المتواصل لسلطات الاحتلال الايرانية منذ عقدين تقريبًا- إلى مستويات خطيرة جدًا، وفق الاحصائيات الرسمية لتصل إلى % 0.78

 ووفقًا لتلك الأرقام الصادمة بالإضافة إلى مشاريع "التفريس" والتهجير القسري والاستيطان وتجريف الأنهار الممارس بشكل يومي في الأحواز، فإننا نستطيع الوصول الى استنتاج علمي وموضوعي على أن الوضع "كارثي وصادم" ونتائجه ستكون ملموسة شاخصة في المستقبل القريب، وعليه فإننا جميعا تكتلات ومجاميع ومؤسسات وطنية وعربية ودولية سنحتاج لحملة واسعة وسريعة، بل إلى ثورة في الضغط على القائمين على هذه المشاريع الوحشية في طهران لثنيهم دوليًا بغية تصحيح معدل الإنجاب، وإلا فسوف تذهب كل تضحيات شعبنا سدى وبلا نتيجة للتذكيرفي ثمانينيات القرن العشرين المنصرم كان معدل الإنجاب في الأحواز يصل إلى 7 %، وكان النمو قد وصل إلى النسبة 3.6% وفق الاحصائيات الرسمية الايرانية، وكان شعبنا يزداد تعداده السكاني الى الضعف كل 25 عاماً.
العوامل الرئيسية في انخفاض الحاد في النمو السكاني في الأحواز

١- الفقر
٢- الجراحة القيصرية
٣- العقم المشكوك

٤-  ثقافة الرفاهية الخاطئة
اولا : من أسباب الانخفاض الحاد في النمو السكاني في الأحواز هو الفقر حيث عمل الاحتلال الايراني على افقار الشعب و قطع كل سبل العيش الكريم حيث بعد كان يتزوج الأحوازي دون العشرين سنة وصل سن الزواج فوق الثلاثين سنة و الذي تزوج لم ينجب بسبب الفقر و عسر الحياة.
ثانيا: الجراحة القيصرية
إحدى مشاريع تحديد النسل في الأحواز الجراحة القيصرية حيث معدل هذه العملية عالميا ما بين 10% إلى 20%، ولكن نسبة الإنجاب عن طريق الجراحة القيصرية في بعض المستشفيات في الأحواز تصل إلى  60% و هذه النسبة 4 أضعاف المعدل العالمي وضعفين المعدل في عموم جغرافية إيران.
السلبيات

١- التأثير السلبي على صحة المولود والأم.
٢ - التكاليف المالية الباهظة.

٣- المرأة بعد الولادة القيصرية لا تستطيع الإنجاب أكثر من مرتين وبهذا تحدد عدد الإنجاب للمرأة في هذه الحالة ثلاث مرات فقط.
ثالثا: انتشار العقم بشكل ملحوظ ومشكوك في المجتمع الأحوازي.
ربما كانت عوائل جدا محدودة تعاني من العقم في كل عشيرة يشار إليها بالبنان أصبح العقم أمر شائع و منتشر وحسب التعريف العالمي للعقم إذا حاولا رجل وزوجته خلال سنة ولم ينجبا يصنفون ضم دائرة العقم.
رابعا: الثقافة الخاطئة عند الطبقة الوسطى والمرفهة من الشعب الأحوازي
حيث يتعمدون عدم الإنجاب كي يبقى مرفهًا وتقول "حزم" لقد اعتمد الاحتلال الإيراني في مشاريعه، على اجتثاث  شعب الأحواز من خلال وسائل إعلامه المضلل، وبالتالي الاستخلاص المبني على الوقائع و القناعات الأيديولوجية وأجهزة الدعاية الكاذبة التي يتقنها النظام الفارسي، ويصرف أموال طائلة على الأجهزة الدعائية في كل مكان في عمليات التمويه الواسعة التي تعتمدها سلطات الاحتلال عالميًا وفي الداخل.

وفي النهاية تحذر "حزم"، من أن الحقائق الرقمية المجرّدة تبرهن لمن يريد الاطلاع على ما هو واقع وما هو حاصل على الأرض في الأحواز والعمل المنهجي المتواصل في القضاء على وجود البشر في الأحواز ، وذلك بالاستناد الى المعلومات (الرسمية) الإيرانية والتي اُستقيت من الأجهزة الوزارية ذات الشأن الخاص بعملية استهداف المرأة العربية بالصميم وفي موضوع الإنجاب وعقم النساء المتعمد التي تعتمد نشرها وتكريسها المؤسسات الايرانية المجرمة.