مواطن من عدن يناشد المنظمات الحقوقية مساندته

حضر إلى مكتب (اليوم الثامن) المواطن صالح أحمد عبدربه المنذري من أبناء حي القلوعة بعدن شاكيا تعرضه للظلم من قبل قاض في محكمة التواهي الابتدائية، وإخراج اسرته من منزله تحت تهديد السلاح.

وقال المواطن "إنه يمتلك منزل لوالده المتوفي أحمد عبدربه في حي القلوعة وانه يسكن في المنزل منذ 25 عاماً، وكان المعيل لوالده ووالدته، ولي براءة ذمة في ان المنزل لي ولدي وثيقة تثبت ذلك، الا ان شقيقي محمد قدم بي دعوى قضائية، دون اشعاري بذلك، وفي الـ 30 من سبتمبر تم اخراج اسرتي من المنزل تحت تهديد السلاح من قبل الشرطة دون أمر قضائي ودون تواجدي في المنزل لحظته، وقد تم تنفيذ عملية اقتحام المنزل واخراجي بمذكرة من أحد القضاة".

وأكد المواطن "ان القضاء في عدن لم يقف مع المظلومين وانا يقف مع الظالمين، مشيرا الى ان شقيقه الذي تقدم به في المحكم قام بتزوير تواقيع شقيقاته، اللواتي نفين صلتهن بالدعوى المقدمة ضده، وان خدعهن بانه سوف يستخرج لهن راتب والدهن المتوفي".

 وتساءل المواطن "بأي حق يتم اقتحام منزلي دون أي حكم قضائي وانما مذكرة من قاض، لا يخوله ان يمنح مذكرة لقوات الشرطة باقتحام المنزل وإخراج النساء الى الشارع تحت تهديد السلاح وتركهن دون مأوى".

وأكد المواطن ان قضيته يجب ان تكون جرس انذار لإعادة تصويب القضاء ومحاسبة القضاة الذين استغلوا وظيفتهم لابتزاز الناس وتحقيق رغبات من يمتلكون المال".

وتوعد المواطن بالتصعيد ضد محكمة التواهي ممثله برئيسها والقاضي الذي منح مذكرة، مطالبا حكومة معين عبدالملك التدخل وانصافه واحقاق الحق واعادته واسرته الى المنزل وتعويضه كل الخسائر التي خسرها منها ما دفعه كقيمة للإقامة في أحد الفنادق لأكثر من 3 أشهر.

وناشد المواطن المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام الى التدخل ومساندته في هذه القضية التي انتهكت فيها حقوق نساء كن في المنزل اثناء عملية الاقتحام وتم اخراجهن بطريقة لا إنسانية الى الشارع.