الحرب في اليمن..

حجور.. مابين انتصار رجالها وخذلان حاشد لها

مسلحون من مليشيات الحوثي على متن مركبة عسكرية في شمال اليمن - ارشيف

صنعاء

وجهت قبائل وأبناء حجور الاثنين الموافق 2019/2/18م مناشدة إلى رئيس الجمهورية ونائبة وحكومته وقيادة التحالف العربي وإلى كل القبائل اليمنية مفادها مناشدتهم بكل مقدس وبالدم الذي ترتوي منه مرتفعات حجور وبآمال اليمنيين ورهانهم على هذه المعركة في استعادة دولتهم وجمهوريتهم .
وتضمنت المناشدة عدة نقاط تتركز أهمها في تمكين أبناء حجور من قيادة زمام المعركة المنتصرة لامحالة والضمانات واضحة واكيده وسردت في المناشدة بشكل واضح وصريح وخط سير المعركة أيضاً لثقة أبناء حجور واستبسالهم ورجولتهم ودرايتهم الكامله بأرض المعركة وأسبابها وسبل تحقيقها لأن قتالهم سيكون دفاعاً عن الأرض والعرض وهنا تكمن بوصلة النصر .
ولوحت المناشدة إلى الخذلان الذي أصيبت به حجور من القبائل المجاورة ومن التحرك الجاد للجيش الوطني لإغاثة حجور وكسر الحصار المطبق عنها وإيقاف الاستهداف البربري والعدوان الغاشم والذي ترتكبه الميليشيا الحوثية بحق اطفال ونساء وشيوخ وشباب حجور وكشر ، وأن ذلك التقاعس لأسباب ضيقة وحسابات أضيق وبمبرات لا مقبوله ولا منطقية .
وهنا نعود بذاكرتنا قليلاً لنستذكر التضحيات العظيمة والجسيمة لأبناء حجور في الوقوف كسد منيع أمام ميليشيا الكهنوت الحوثي في دماج وتكبيد جحافل الميليشيا خسائر فادحة واذاقتها مر الهزيمة والهوان لأكثر من جولة ودافعت حجور حينذاك عن أعراض وممتلكات وسطوة قبيلة حاشد وشيوخها أولاد الأحمر لتقوم حاشد اليوم بمكافأة حجور بالخذلان والتغافل وغض النظر عن جراحها النازف منذ شهر بينما اكتفى من كان يطلق على نفسه "أسد السنه" حسين الأحمر إلى التزام الصمت المهين والمخزي وذهب "شيخ الصندقة" حميد الأحمر إلى التسكع في شوارع اسطنبول والاحتفاء بثورتهم الملعونة والتي دمرت الوطن مع شركاء النكبة الفبرائيلية ابان العام 2011م وليتبادل "الصفعات على الوجة" بينه وبين شريكه في الساحات خالد الانسي وتناسى "صاحب الصندقة" أن حجور لطالما حافظت ودافعت عن ملكه وعرشه .
بينما لايدري حتى الآن "باهوت المنافذ" هاشم الأحمر أن حرب ضروس تشنها ميليشيا الحوثيين على أبناء حجور منذ شهر مستخدمة لذلك المدفعية والأسلحة الرشاشة لقصف قرى وعزل ومنازل "حجور وكشر وعذر" الملاصقة لقبيلة "حاشد" التي هي أيضاً لم تكن بحجم رجولة نساء حجور اللواتي حملن السلاح دفاعاً حجور وأرض حجور وعرض حجور وكرامة حجور وليس كحاشد التي نكست رأسها وتناسى شيوخها رجولتهم وفقدوا كرامتهم وعزتهم ويفقدون آخر ذرة من نخوتهم حين تمر المدرعات والمصفحات لتنتهك داعي الدم بين القبائل اليمنية وتصل إلى حجور لتقصف الشجر والحجر ويستميت المقاتلين الحوثيين في محاولات هيستيرية لانتهاك حرمة حجور واسقاطها وهي آخر قلاع العزة والتحدي وآخر شوكة قبلية عصية على الحوثيين .