خاطرة

اصعد سفينتي سأعصمك

سفينة الحب

شيماء باسيد (لحج)

اصعد سفينتي سأعصمك من المجهول لا من طوفاني القادم سأسرقك من الزمن كلما رأيتُ في عينيك تيهاً لا مفتاح لسردابهِ , اهتف بإسمي طويلا حرّض ورودي على قبول الربيع, تُرى كيف يغدو الصباح معك حقيقياً إلى هذا الحد! حين يتحول القلب إلى بركة ياسمين وما عدت أعرفُ من أي جهة أبعث العطر إليك..! إنّني أرمي نصفَ قلبي وأنظر إليك وأنت تعبرُ النصف الآخر, ما رأيكَ لو نطيل ظلّينا قليلا بل لأمد طويل طويل جدا وأن نعبر الفناء الموحش دون خوف. لم يحالفني الحظ هنا كنتُ في عزلة مني أخوضُ مذابح القلب الكئيب وحدي واسمحُ للغة أن تنتهكني متنقلة بين جرح وآخر..ثمة مشهد يعاند الحياة منذ قدومك إليها يعكسُ لونه القرمزي تتصاعد ألوانه وهو يصغي لقلبي بإهتمام علّة هذا القلب أنه يجترىء أن يستحضرك وبقوة . ال

اصعد سفينتي سأعصمك من المجهول لا من طوفاني القادم سأسرقك من الزمن كلما رأيتُ في عينيك تيهاً لا مفتاح لسردابهِ , اهتف بإسمي طويلا حرّض ورودي على قبول الربيع, تُرى كيف يغدو الصباح معك حقيقياً إلى هذا الحد! حين يتحول القلب إلى بركة ياسمين وما عدت أعرفُ من أي جهة أبعث العطر إليك..!
إنّني أرمي نصفَ قلبي وأنظر إليك وأنت تعبرُ النصف الآخر, ما رأيكَ لو نطيل ظلّينا قليلا بل لأمد طويل طويل جدا وأن نعبر الفناء الموحش دون خوف. لم يحالفني الحظ هنا كنتُ في عزلة مني أخوضُ مذابح القلب الكئيب وحدي واسمحُ للغة أن تنتهكني متنقلة بين جرح وآخر..ثمة مشهد يعاند الحياة منذ قدومك إليها يعكسُ لونه القرمزي تتصاعد ألوانه وهو يصغي لقلبي بإهتمام علّة هذا القلب أنه يجترىء أن يستحضرك وبقوة . الغلبة الآن للحب للقلب المتخم بك ..فعلا لم أحب يوماً تلك الحياة التي مُنحتُها حتى تحتّم التيه الأبدي بين عينيك ..!

شيماء باسيد
31 مارس 2017م