يناقش في معهد العالم العربي..

المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح يعقد صالونه الثالث

قد نتعرض لصدمات ونواجه عوائق

أحمد فضل شبلول

ينظم المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح صالونه الثالث في باريس، حيث سيعقد الساعة الرابعة بالمقهى بالدور التاسع بمعهد العالم العربي ـ يوم الثلاثاء 5 مارس/آذار الجاري، وسيكون موضوع النقاش حول دور الفنون وخاصة السينما والمسرح في تنمية  الحوار الحضاري العربي الأوروبي، وستدور المداخلات حول سبل وطرق تطوير وإثراء التعاون السينمائي والمسرحي العربي الأوروبي وبحث العوائق وكيفية تجاوزها. 
هذا ويستمر المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح في تطوير الصالون الفني بباريس الذي يعقد شهريا، كما يعقد صالونه الثاني في مدينة كون عاصمة إقليم النورماندي وعدة صالونات عربية يستعد لتنظيمها بعدة مدن عربية وأوروبية، ويأمل المنتدى بتنظيم قافلة أفلام عربية قصيرة لعرضها بعدة مراكز ثقافية وفنية فرنسية وعدة فعاليات.
وقال حميد عقبي ـ رئيس المنتدى ـ إن فكرة الملتقيات والصالونات جيدة وعملية جدا في هذه المرحلة للمنتدى الذي لا يملك المال حاليا ولكن تقام فعاليات حية ويتابعها المئات حول العالم عبر صفحة المنتدى الرسمية على الفيسبوك. 
وأضاف: "نحن كأي كيان فني حديث تصادفنا المشاكل وقد نكون وقعنا ببعض الأخطاء التنظيمية لكننا نصحح مساراتنا فمثلا قبل الحصول على الترخيص الرسمي تم تشكيل لجان وتعيين مدير تنفيذي ثم وجدنا أننا وقعنا في فخ البيروقراطية والروتين، لذا صححنا الوضع واتفقنا أن نشكل فريق عمل لأي فعالية تحدد مهامها وأهدافها وزمنها وتشكيل فريق عمل للمؤتمر السنوي بباريس، وكذا الملتقى العربي الأوروبي الدولي للسينما والمسرح نهاية هذا العام أو بداية العام المقبل."
وختم عقبي حديثه بالقول: "المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح هو كيان فني حديث والعمل تطوعي ونحن نرحب بالشراكات والدعم ونسعى لتطوير أنفسنا وقد نتعرض لصدمات ونواجه عوائق ويمكنكم متابعة أن أنشطتنا مستمرة تتطور ولم ولن نسرف في الأحلام والتمنيات، وقد نتعرض للهجوم والنقد كأي مشاريع تنويرية جديدة تجد من سيحاول هدمها وإفشالها لكننا لن ندخل بأي صراعات تبعدنا عن شعارنا كون الفن محبة وهو يجمع ولا يفرق ولا نلزم كل الناس أن يكونوا معنا، توجد مئات الكيانات الأخرى والساحة تحتاج للجميع ويمكن لأي شخص لم نعجبه أن يذهب لغيرنا أو يؤسس له طريقا آخر بكل ود ومحبة نريد أن نكون واقعا وفي الميادين الواقعية الفنية بفعاليات وأنشطة وملتقيات حسب قدراتنا".