أبرزها جونكور..

جوائز أدبية ليس لها قيمة مادية

جائزة جونكور الفرنسية

وكالات
نحن نعيش فى زمن الجوائز الأدبية!، وكى لا نثير الدهشة بهذه العبارة، فعليك أن تعرف أن فى العالم يمنح كل ساعة شخص جديد جائزة أدبية مختلفة، ورغم ذلك فلكل هذه الجوائز جاذبيتها وإبهارها، وإذا أردت أن تتأكد أكثر من أننا فى عالم الجوائز الأدبية، فإن دولة مثل فرنسا بها عدد من الجوائز يزيد عن الـ 1500 جائزة سنويا، أى أنه فى اليوم الواحد تمنح تقريبا خمس جوائز أدبية، هكذا قال الناقد الكبير الدكتور محمود قاسم، فى كتابه "حصاد الجوائز الأدبية فى القرن العشرين".
 
الوسط الثقافى الآن، أصبح تستحوذ على اهتماماته اليوم حال الجوائز، فبين تشكيك فى نزاهة بعضها، أو الاختلاف مع معايير البعض الآخر، لكن فى النهاية هى صاحبة نصيب الأسد فى اهتمامات المثقفين ليس فى مصر أو المنطقة العربية فقط، لكن ربما العالم كله.
 
لكن ربما تكون القيمة المالية فارقة أيضا فى اهتمامات المثقفين حول العالم بقيمة الجوائز، وعلى ذلك فهناك جوائز أخرى بلا قيمة مادية، أو ذات قيمة مادية رمزية، تستحوذ على اهتمامات قطاع كبير، يهتم عدد كبير من الأدباء الحصول عليها.
 

جائزة كفافيس

جائزة كفافيس سميت هذه الجائزة بهذا الاسم نسبه إلى لقب الشاعر اليونانى كفافيس المولود فى فلسطين، دشنت أول مرة عام 1983 نظمت للمرة الأولى فى مدينتى الإسكندرية والقاهرة احتفاليات ثقافية متميزة، فى ذكرى مرور 50 سنة على وفاة الشاعر اليونانى قسطنطين كفافيس.
 
تعد قيمة  الجائزة أدبية ومعنوية فقط، فلا يوجد أى جائزة مالية أو مقابل مادى يحصل من يحصل على الجائزة، سوى درع التكريم، والاحتفال الكبير الذى يقام عادة فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
 

جائزة جونكور

هى جائزة تمنحها أكاديمية جونكور، يعلن اسم الفائز فى منتصف شهر نوفمبر، وهى مخصصة لعمل نثرى نشر خلال العام، وهى فى الواقع لا تمنح إلا للرواية، وتعتبر الجائزة رغم شهرتها الواسعة، إلا إنها ليس قيمة مالية، والجائزة عبارة عن دعوة الكاتب لتناول الغداء فى مطعم (دوران) بباريس، وصاحب المطعم هو الذى يدعو لجنة الاختيار، ولا يدفع اعضاء اللجنة سوى البقشيش، وأعضاء اللجنة هم من كبار الكتاب، وأغلبهم فى اللجنة منذ اكثر من عشرين عاما.
 

جائزة بوليتزر

الجائزة الادبية الاشهر في الولايات المتحدة، تمنح فى عدة مجالات مختلفة منها التصوير الصحفى والمقالات، وفى فى الإبداع الموسيقى والشعرى والروائى،  وقيمتها المادية تصل الى الف دولار للابداع، اما بالنسبة للجائزة العامة فإنها عبارة عن ميدالية ذهبية، وعلى الرغم من رمزية قيمة الجائزة، إلا أن الكثيرين قد اعتبروا حصولهم عليها فاتحة كبيرة للفوز بجائزة نوبل، حيث حصل عليها سنكلير لويس عام 1926م، وبيرل بك عام 1932م، وجون شتاينبك عام 1940م، وارنست هيمنجواي عام 1953م، وتوني موريسون عام 1987م وجميعهم حصلوا بعد سنوات قليلة على جائزة نوبل فى الأدب.
 

جائزة باجوتا

واحدة من أقدم هذه الجوائز حيث تأسست عام 1927 وقيمتها باليورو ما يعادل 15 ألف ليرة إيطالية، وهو مبلغ زهيد لكنه رمزى، وهى بمثابة جائزة تقديرية تمنح للكاتب عن مجموع عطائه.
 

جائزة فيمينا

هى جائزة أدبية فرنسية مرموقة تمنح للرواية المكتوبة باللغة الفرنسية تأسست سنة 1904 من طرف صحفيى مجلة الحياة السعيدة، فى فرنسا أبرز من فاز بها، وهى جائزة معنوية فقط، ولا يحصل الحاصل عليها أى مقابل مادى، إذ أن الجائزة بمثابة تقدير من مانحيها لأحد الأدباء الذين يكتبون بالفرنسية، كما إنها تساعد على انتشار الرواية وترجمتها إلى لغات أخرى.