الإمكانات اللوجستية وضعت في خدمة قوات الحرس والجيش..

عقبائي: نظام الملالي امتنع عن إرسال المساعدات إلى الشعب

مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

طهران

قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي له حول تواجد مرتزقة النظام من حزب الله اللبناني والحشد الشعبي العراقي وفاطميون الأفغاني في المدن والمناطق الإيرانية المنكوبة:
القوات المرتزقة من غير الإيرانيين والتابعة للنظام الإيراني التي عملت على قتل وذبح الشعب السوري والعراقي واليمني واللبناني تم إرسالها للمناطق المنكوبة بالسيل بناء على أوامر قاسم سليماني الإرهابي قائد قوات قوة القدس الإرهابية لقمع الشعب وخلق مناخ الرعب والخوف ومنع حدوث ثورات من قبل الشعب المنكوب بالسيل وخاصة إلى مناطق خوزستان ولرستان.
وأضاف عقبائي: خامنئي الذي يطلع بشكل تام على غضب وكره الشعب الإيراني الشديد وخاصة في المناطق المنكوبة لنظام الملالي وقوات الحرس على الخصوص بسبب دورهم المدمر في حدوث السيل المدمر والواسع والاهمال المتعمد في مساعدة وإنقاذ الشعب المنكوب، خائف بشدة من جلب قوات الحرس للشوارع من أجل قمع الشعب وذلك لأن قوات الحرس ستقف أمام الغضب الشعبي ولهذا السبب أصبح ما من مفر أمام خامنئي سوى جلب مرتزقته العراقيين واللبنانيين والأفغان لقمع الشعب المنكوب بالسيل.
وقال عضو المقاومة إنه في الأيام القليلة الماضية حدثت مظاهرات عدة من قبل أبناء وطننا العرب في خوزستان ضد النظام وقوات الحرس لأن قوات الحرس قامت متعمدة بحرف مسار السيول نحو المناطق الشعبية والسكنية والزراعية من أجل حماية مقراتها وتأسيساتها النفطية في هور العظيم 
وفي عدة حالات قام الأهالي بإنشاء حواجز لمنع وصول المياه لمناطقهم ولكن قوات الحرس قامت بكسر هذه الحواجز لئلا تذهب المياه نحو هور العظيم وهذه الأعمال العدائية خلقت غضبا شعبيا عارما في المناطق المنكوبة وتشكلت العديد من المظاهرات المنددة بالنظام.
وقبل عدة أيام قال أهالي الأهواز بغضب شديد للحرسي نقدي قائد البسيج الشعبي سابقا بأن يخرج من المنطقة وقاموا بطرده.
الحرسي باكبور قائد القوات البرية في قوات الحرس اعترف صراحة بأنه استطاع الهروب بصعوبة من بين أيادي الشعب الغاضب في لرستان. 
محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام تعرض أيضا للإهانة الشديدة من قبل الأهالي الغاضبين في لرستان.
وصرح عقبائي: لقد تلقت قوات الحرس في الأسابيع الماضية ضربات موجعة جدا فداخليا بسبب السيل ودورها الإجرامي في حدوث السيل تعرضت لغضب وكره شديد من قبل الشعب وخارجيا في المشهد الدولي أيضا إدراج قوات الحرس على قوائم الإرهاب الخاصة بوزارة الخارجية الأمريكية ونتائج ذلك أدى للانهيار واليأس وفقدان الأمل في جميع مراتب قوات الحرس.
الحالة أعلاه أدت لعدم إرسال نظام الملالي قوات الحرس للمناطق المنكوبة خوفا من انهيار قوات الحرس كأداة وحيدة للقمع في ظل الظروف الحالية لقوات الحرس وبدلا عنها أرسل النظام مرتزقته المتوحشين من الحشد الشعبي العراقي وحزب الله اللبناني وفاطميون الأفغاني.
وأوضح مهدي عقبائي: في حين يمتنع النظام عن إرسال المساعدات المستقلة للشعب في مختلف مدن إيران إلى المناطق المنكوبة وحيث أن أكبر الإمكانات اللوجستية وضعت في خدمة قوات الحرس والجيش ولكن النظام لا يستخدمها عمدا.
وإن حضور المرتزقة مع أقل الإمكانات للمساعدة عبارة عن نكتة مضحكة. لأن طبيعة تواجد هذه القوات المرتزقة ليس المساعدة والإنقاذ بل قمع الشعب.
وقال عضو المقاومة: إن جلب قوات المرتزقة الأجنبيين من قبل النظام للمناطق المنكوبة له رسالتين.
الأولى: رسالة على المأزق المستعصي الذي يعاني منه النظام وأنه لا يوجد خلاص لهذا النظام من أجل حل أزماته ومشاكله سوى بالقمع.
النظام غير قادر البتة على حل أي أزمة ومن بينها أزمة السيل لأن النظام نفسه هو عامل في حدوث السيل وكل هذه الأزمات.
ولذلك كما حدث في السابق يرى أن طريق الحل هو في قمع الشعب. 
الرسالة الثانية: الضعف الكلي لقوات الحرس في داخل البلاد وكره وغضب الشعب الإيراني المتزايد من كل القوميات لهذه القوة القمعية .
الحرس الثوري ضعيف للغاية أمام الشعب الإيراني ولا يملك القدرة على مواجهتهم ولهذا السبب أجبر على جلب المرتزقة العرب والأفغان وخاصة أن أبناء وطننا العرب في خوزستان يروون بأن النظام يستخدم المرتزقة العراقيين العرب لقمعهم ويستخدم المرتزقة الأفغان لقمع أبناء وطننا من اللور ومن هنا فإن الأمر بالنسبة للنظام ليس موضوع عرب وعجم ولكن الأهم بالنسبة للنظام هو قمع الشعب بكافة أعراقه وقومياته.
وفي الخاتمة قال عقبائي: الشعب الإيراني سيردون مرتزقة قاسم سليماني من العراق أفغانستان وباكستان على أعقابهم. ولا يجب إتاحة الفرصة لهم للإذعار والتدخل في أعمال الشعب. ويجب الاحتجاج عليهم في أي شكل وظرف ممكن.
وكذلك يجب على شباننا الإيرانيين الأبطال الاستفادة من الإمكانات الخاصة بالشعب والتي غصبتها قوات الحرس والحكومة، في كل وقت ممكن ومتاح وتسخيرها لخدمة الشعب المنكوب.