خذلان الشرعية من حجور مروراً بالضالع وإب..

اليمن: قائد اللواء 30 يسلم اسلحته للحوثيين والعمالقة تواصل التقدم

القوات الجنوبية

عدن

0من جديد تعاود حكومة الشرعية صمتها وخذلانها للمناطق اليمنية المنتفضة ضد جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن، كما فعلت بمناطق حجور محافظة حجة بداية العام الجاري، حيث تمارس ذات الصمت والخذلان اليوم للمناطق المنتفضة بمحافظتي الضالع وإب اللتين تشهدان معارك كر وفر مع الميليشيات الانقلابية منذُ أيّام.

وقال الإعلامي شايف الحدي، المرافق للمقاومة الجنوبية بجبهات الضالع إن المقاومة الجنوبية والحزام الأمني وقوات العمالقة استعادوا، مغرب الخميس 19 أبريل/نسيان، قرى عزلة عزاب شمال مديرية قعطبة التي سقطت بيد ميليشيات الحوثي خلال الأيّام الماضية.

وأشار الحدي، في سياق حديثه، أن القوات الجنوبية كانت في منخلة وذي الرخام في مديرية الشعر بمحافظة إب محاصرة نقيل حقر الذي يؤدي إلى جبل السور، إلا أنهم تفاجأوا بالتفاف الحوثيين عليهم من مواقع اللواء 30 مدرع التابع للشرعية من منطقة المعزلة، حيث سلم اللواء مواقعه بشكل مفاجئ للحوثيين، وقال: ضربوا علينا من الخلف.

وبيَّن الحدي أن الخيانة جاءت بتواطؤ من قيادات باللواء تتبع قائده السابق الصيادي، مشيراً أنه بالسيطرة على جبل السور كانوا سيقطعون الإمدادات عن الحوثيين من بعدان والشعر والنادرة في إب.

في المقابل، رأى الصحفي أمين الوائلي، أن الشرعية لا تحارب الحوثي، ولا تعتبره عدوها، حد قوله.

وأضاف الوائلي: عدوهم من لا يفر -كما فروا- ويريد أن ينتصر، مشيراً أن الجمهورية ما زالت قيد الغدر.

واعتبر الصحفي الوائلي، أن الشرعية لا تريد إنهاء الحرب ولا الانقلاب في الحديدة وحجور وذي ناعم والعود وتعز، وقال: ينتصرون للحوثي بكل السُّبل لينتصر، لن يتركوا أحداً ينتصر في أي موقع أو جبهة، لا مزيد من الأكاذيب.

الجعدي: قائد اللواء 30 استلم اللواء بلا أسلحة

إلى ذلك، قال القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي فضل الجعدي، إن قائد اللواء 30 المعين مؤخراً العميد هادي العولقي، استلم اللواء بلا أسلحة، موضحاً أن الجبهة قبل تعيينه كانت في حالة استرخاء شامل لسنوات الحرب الماضية، ولكن بعد تعيين العولقي اشتعلت نيران الحرب وبضراوة.

وأضاف الجعدي: كل ذلك واضح للعيان ولا يحتاج إلى أدنى اجتهاد، الحاصل اليوم هو أن قائد اللواء العولقي يواجه هذه الأيام سلاح اللواء المفقود.

وتابع: القائد الهمام عين من الشرعية دون أن تسنده ولو بأدنى مراتب الدعم، ومع كل ذلك وبعده نثق بقدرات القائد وثبات مواقفه الشجاعة المشهود له فيها فيما سبق من مهام.

سياسي: الشرعية تصر على الانتحار

بالتزامن مع ذلك، تساءل السياسي عبدالله إسماعيل عن ما إذا كانت العود في محافظة إب والبيضاء جزءاً من الأرض اليمنية وجزءاً من الصمود في وجه الإجرام الحوثي. وتابع متسائلاً: ماذا يحدث؟ لماذا تصمت وزارة الدفاع والناطق العسكري عن مواكبة ما يحدث؟
هل الصمت رغبة جديدة في خذلان هذه المناطق؟ ورغبة في تسليمها للحوثي؟

وأشار عبدالله أن الشرعية مرة أخرى تضع الشرعية نفسها في موقع الاتهام حتى إشعار آخر، ‏موضحاً أنها تصر على الانتحار لكنها تتعمد أن تذبحنا بالصمت والخذلان قبل أن تذهب.

واعتبر من جانبه الصحفي، سمير اليوسفي، ‏خذلان الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر للمقاتلين في العود وقبلها حُجور مع إيقاف الجبهات يضعهما في قفص الاتهام عند غالبية من استبشروا بهما خيراً.

وأضاف اليوسفي: وحتى لو لم يكن الأمر بأيديهما، كما يقول من تبقى لهما من المبررين، فسيتحملان وزر النتائج أمام الله والشعب والتاريخ.