خاطرة..

غير إيماني بالحب

تعبيرية

وفاء سيود

إليك أيه الواقف هناك، الم تدرك أنك قد جعلتني أسيرة في سجنك، وانت تقف على الرصيف بكل حرية.
أيه الجميل، دعني أقول سبحان من أعطاك جمالا أسرا، فعيناك بحرا وابتسامتك هي من تنجيني دائما من الغرق.
إن تلك النظرة الوحيدة التي نظرتها إليك، جعلتني متيما بك، عاشقة مجنونة بجمال عينيك وبهاء خدودك، واشراقة ابتسامتك الساحرة التي لا مثيل لها.
من أنت يا هذا؟.. لتسرق قلبي بلحظة واحدة، من أنت لتغير إيماني بالحب، وأنا التي كنت كافرة بالحب، من أول نظرة.
كيف لك ان تغير قناعتي من أن الحب من أول نظرة كذبة سوداء، لتصبح عندي ان الحب من أول نظرة هو الأصدق، لأن تلك النظرة الأولى هي من تصنع الحب.

كيف لك ايه المتباهي بكل شيء حولك.. كيف لك ان تجعل مني شاعرة أكتب الشعر والخواطر لك ولعينيك.
من أنت يا هذا.. ومن أين لك كل هذا السحر والجمال.. كيف لي ان اخاطر من أجلك وأضحي، فأنا يا هذا أصبحت مستعدة للتضحية.
كيف لي لا اضحي من أجلك، وأنا من أصبحت مدمنة متيمة بك إلى درجة الإدمان.
نعم أنا مدمنة، وهذا هو الاعتراف الأول، لأني أحببتك أحب أول من نظرة أولى لا تتكرر.
أنا من كنت كافرا أصبحت مؤمنا بعينيك ومتيما بجمال ابتسامتك، التي اسرت قلبي رغم محاولتي المقاومة قبل ان اهزم قبل ان يرد الي بصري.
أحبك إلى حد التقديس، واعشقك الى حد الإدمان، فهل هناك أجمل من أن أكون مدمنة بك وبحبك .