ضمن منصة الشارقة للأفلام..

الشارقة للفنون تُعلن أسماء الفائزين بمنحة الأفلام القصيرة

عروض الدورة السابقة لمنصة الشارقة للأفلام  

حنين فضل
مدير تحرير صحيفة اليوم الثامن

أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن اسمي الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة، ضمن منصة الشارقة للأفلام، وهما: جوليان ألكسندر من الولايات المتحدة الأميركية، وإيمرسون رييس من الفيلبين، حيث سيحصلان على مبلغ 30 ألف دولار لإنتاج فيلميهما القصيرين، واللذان سيعرضان خلال الدورة المقبلة من منصة الشارقة للأفلام في ديسمبر/ كانون الأول 2019.

وتم اختيار الفائزين من بين 350 مشتركا من 65 دولة تقدموا بأعمالهم للحصول على المنحة.

يعمل جوليان ألكساندر أستاذاً في جامعة «لاس كروسيس» في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، حيث يدرس صناعة الأفلام. قام بكتابة وإخراج مجموعة من الأفلام القصيرة منها: «بيتْ بلو» 2018، «وات إيلس» 2016، «بوفالو» 2014، وله العديد من الإنتاجات المسرحية والأفلام الأخرى.  

أما إيمرسون رييس فيعيش ويعمل في مدينة باتانجاس الفلبينية، وقد أنتج وكتب وأخرج العديد من الأفلام القصيرة والطويلة، منها: «المهجع» 2017، والفيلم الوثائقي التجريبي «بيدينغ» 2016، و«م. ن.ل 143» والذي تم تصويره داخل حافلة صغيرة، وتم عرضه لأول مرة في الدورة السادسة والستين من مهرجان إدنبرة السينمائي.

وسبق للفائزين أن عرضا أعمالهما ضمن فعاليات مؤسسة الشارقة للفنون في سنوات سابقة، حيث قدم ألكسندر فيلمه «ليو» ضمن الدورة السابقة من منصة الشارقة للأفلام، أما رييس فقدم  فيلمه «وداعا للبشرة والجلد الميت الذي عاش معها» خلال الدورة الحادية عشرة من بينالي الشارقة.

تأتي هذه المنحة في إطار المبادرة السنوية التي أطلقتها المؤسسة ضمن منصة الشارقة للأفلام لدعم صنّاع الأفلام المكرسين والناشئين، وإثراء الصناعة السينمائية وإنتاج الأفلام في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، وأقيمت الدورة الأولى للمنصة في 18 يناير/ كانون الثاني الماضي، وعُرِض فيها ما يزيد عن 140 فيلماً ما بين روائي ووثائقي وتجريبي من 40 دولة.

 

وتتألف المنصة من ثلاثة مكونات رئيسة هي: منحة إنتاج للأفلام القصيرة، وجائزة وعروض أفلام مقيّمة، وبرنامج لورش العمل والجلسات النقاشية التي يقدمها متخصصون حول المهارات العملية لصنع الأفلام مثل كتابة السيناريو والتصوير السينمائي والمونتاج، إضافة لموضوعات متعلقة بنظرية الفيلم والمدارس النقدية السينمائية، والتحديات التي يواجهها سوق الفيلم في المنطقة.

 

حول مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتسعى إلى تحفيز الطاقات الإبداعية، وإنتاج الفنون البصرية المغايرة والمأخوذة بهاجس البحث والتجريب والتفرد، وفتح أبواب الحوار مع كافة الهويّات الثقافية والحضارية، وبما يعكس ثراء البيئة المحلية وتعدديتها الثقافية. وتضم مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة من المبادرات والبرامج الأساسية مثل «بينالي الشارقة» و«لقاء مارس»، وبرنامج «الفنان المقيم»، و«البرنامج التعليمي»، و«برنامج الإنتاج» والمعارض والبحوث والإصدارات، بالإضافة إلى  مجموعة من المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.