يجتهد الأحمر لإفشال حكومة عدن

إعلامية جنوبية: أزمة عدن نتيجة الانقسام بين الرئيس ونائبه

الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه الجنرال علي الأحمر

خاص (عدن)

قالت خبيرة وإعلامية جنوبية إن ما يحدث  في عدن من أزمة في المشتقات النفطية وانعدام الخدمات الاساسية، هو نتاج للانقسام الحاصل في ادارة الرئيس هادي ونائب الجنرال علي محسن الأحمر.

حل مشكلة الكهرباء

وأوضحت الإعلامية كفى هاشلي في تصريح خاص لـ(اليوم الثامن)" أن حل مشكلة الكهرباء النموذجي تم تقديمه بالكامل للسلطة  المحلية والحكومة وهذا الملف يعطي حل متكامل وعبره ستعطى عدن كهرباء بطاقة ملك وليس شراء وايجار وصيانات وقتية، لكن ما يحدث ان المماطلة والتسويف من الحكومة متعمدة وعندما يأتي الصيف يتحدثون عن اجراءات وشراء اضطراري وكأن  المشكلة طارئة".

لماذا يحدث ذلك ولمصلحة من ؟

وتؤكد هاشلي أن " ذلك يحدث لان الحكومة منقسمة بين الرئيس عبدربه منصور  هادي ونائبه علي محسن الأحمر  وهذا الانقسام معلن بوضوح في المعسكرات في حصص الوزراء في العمل والافشال، ولان هادي لا يمتلك تلك الصراحة والوضوح انعكس الامر بصمت، وكل من حاول الرئيس هادي وضعهم في مناصب كسلطات محلية يجتهد الاحمر لإفشالهم، ليتم وضع البديل المحسوب على الاصلاح وهذا الامر خاضع لصراع داخل الحكومة انعكس على كل شيء في عدن والجنوب".

اصبح الأمر معقد

ولفتت هاشلي الى ان الرئيس هادي يفتقر للصراحة ولديه (ابن) خاضع للأحمر اصبح الامر معقدا أكثر فأولاد هادي يرتبطون بمصالح وحصص تدر  المليارات وهم راحلون عن السلطة وبالتالي لابد من الفيد".

دور المنظمات والإعلام

وقالت" إن المنظمات والاعلام للأسف الشديد لم يقوما بدور فاعل في عدن والجنوب بشكل عام فقلة من الاعلاميين هم من يمتلكون المصداقية والشجاعة وغير ذلك فهم يبحثون عن ارضاء هادي او الاحمر وكله بحساب وليس مجانا".

 

تسخير الإعلام لصالح الشعب

وقالت كفى إعلامية كانت تعمل في قناة عدن" إنه يفترض حاليا ان يسخر الاعلام كله لصالح الشعب والوقوف للمطالبة بتغيير الحكومة وتقديم من نهب إلى المحاكمة العاجلة فمن يخون ويسرق وطنه بأشد الظروف واحنكها لا يستحق الرحمة".

رسالة موحدة

وأكدت ان "على منظمات المجتمع المدني السير بالتوازي مع الاعلام خطوة بخطوة فمن الصعب ان تسير الشارع الذي قد تفلت الامور منه بسبب العاطفة ولذلك لابد ان يكون للمنظمات والاعلام هذا الدور الفاعل ويجب ان يتحد الزملاء على رسالة اعلامية وحملة موحدة مبتعدين عن حساسية سلطه محلية وحكومة فنحن نطالب بحق مواطن وليس حق شخصي".