بإسناد من مليشيات الحوثي..

"حشد الإخوان" الممول قطريا يدشن حربا شاملة للسيطرة على تعز

مركبة عسكرية تقل جنود من الجيش اليمني في تعز - ارشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

دشنت مليشيات الحشد الشعبي الممول قطريا حربا شاملة في مدينة تعز، بإسناد من مليشيات الحوثي الموالية لإيران، وسط صمت من قبل التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وأعلنت قوات الجيش الوطني الموالي للرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي في تعز مقتل عشرة جنود في هجوم شنه الاخوان والحوثيون على مواقع عسكرية في مدينة تعز كبرى مدن اليمن الشمالي.

وقالت مصادر عسكرية لمراسل اليوم الثامن ان مليشيات الحشد الشعبي كانت قد سيطرت صباح الجمعة على مواقع عسكرية تابعة لقوات هادي، لكن الأخيرة سرعان ما استعادتها.

واستعادت قوات اللواء 35 مدرع، السيطرة بشكل كامل، على منطقة البيرين جنوب تعز، بعد مواجهات فرضتها مليشيا الحشد الإخواني بعدما هاجمت نقاط اللواء 35 مدرع في مداخل مدينة التربة وفي منطقة البيرين التابعة لمديرية المعافر.

ووفقاً لمصادر ميدانية ومحلية، تمكنت كتائب أبو العباس وقوات اللواء 35 مدرع، من فرض سيطرة كاملة على نقطة ومنطقة البيرين وكسرت ميليشيا الحشد الذي كان قد خلف عشرة قتلى على الأقل قوات الجيش.

وأكدت مصادر عسكرية في تعز ، إرسال حزب الإصلاح تعزيزات كبيرة الى مناطق البيرين ويفرس بقيادة عدنان زريق، في محاولة لإعادة الهجوم على المواقع التي استعادها اللواء ٣٥ مدرع اليوم ، وبهدف تفجير معركة شاملة في ريف تعز الجنوبي.

قالت المصادر ، ان "حزب الإصلاح يعتزم تفجير مواجهات عسكرية واسعة في الحجرية ، حيث دفع بمجاميع كبيرة من ميليشيات الحشد الشعبي، التي وصلت خلال الساعات الماضية إلى المنطقة، على متن عشرات الأطقم القتالية، في وقت يستمر حشد المسلحين".

وكشف محافظ تعز السابق أمين احمد محمود ان اللواء 35 تعرض عدة مرات لهجوم مزدوج من مليشيا الحوثي والاخوان في نفس الوقت.

وكتب محافظ تعز في حسابه بالفيس بوك : (ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها اللواء 35 لهجوم مزدوج)..مضيفاً : "حدث الهجوم الأخطر السنة الماضية قبل عيد الأضحي حين هوجم هذا اللواء وبشكل متزامن من جنوب المدينة بمجاميع ما يسمى اللواء الرابع مشاة جبلي ومن إتجاه دمنة خدير والصلو من قبل قوات المليشيات الحوثية ".

وقال " كانت النتيجة إفشال الخطة المدعومة من التحالف في تحرير هذا المحور ومنع إلتحامنا مع قوات المنطقة الرابعة التي كانت تزحف في إتجاه مدينة الراهدة ".

وقالت مصادر صحافية "ان مليشيا الحشد الشعبي الاخوانية ( حزب الاصلاح ) تحاول استخدام مناطق حدودية بتعز كبؤر للإرهاب تستخدمها لتنفيذ هجمات على الجنوب خاصة في الحجرية – والتربة – والشمايتين.

وتقول تقارير محلية "ان مهران القباطي وعدنان رزبق يخططوا مع محور تعز لاتخاذ التربة غرفة عمليات لهم لاستهداف الجنوب وان الاصلاح اعلاميا ويستخدم الاحزاب للضغط على هادي لايقاف التحالف خشية ضربات الطيران حتى يتم الانقضاض على الجنوب.