اشتباكات بين الطرفين..

حزام أمن أبين يحاصر معسكري الأمن الخاصة والشرطة العسكرية

قوات الحزام الأمني

أبين

قالت مصادر محلية في محافظة أبين جنوب إن: ”قوات الحزام الأمني التابعة للانتقالي الجنوبي، قامت في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين، بمحاصرة معسكر قوات الأمن الخاصة، وكذلك معسكر قوات الشرطة العسكرية، في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة“.

وأفادت المصادر بأن: ”قوات تابعة للحزام الأمني خرجت من معسكر الـ 7 من يوليو التابع لها والواقع في منطقة الحصن، وتوجهت صوب معسكري القوات الخاصة والشرطة العسكرية، وقامت بمحاصرتهما بغية السيطرة والتحكم“.

وأشارت المصادر إلى أن: ”قوة أخرى تابعة للحزام الأمني، نفذت كذلك حصارًا على نقطة أمنية وهي تلك المتمركزة في جسر الصين“.

وحسب المصادر: ”لم تنشب حتى الآن أي اشتباكات أو مواجهات مسلحة بين الطرفين، إلا أن الوضع متوتر بينهما، وقابل للانفجار واندلاع المواجهات في أي لحظة“.

ولفتت المصادر إلى أنه، وعلى خلفية هذه المستجدات، عقد في تلك الأثناء محافظ محافظة أبين اللواء أبوبكر حسين، اجتماعًا طارئًا يضم مدير أمن المحافظة أبو مشعل الكازمي وعددًا من القيادات العسكرية والسياسية في أبين.

وفي وقت لاحق، حذّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، المجلس الانتقالي الجنوبي من ”التمادي في المضي والاستمرار بما وصفه بـ(الانقلاب) على الحكومة الشرعية، وإعاقة الجهود السعودية لاحتواء أحداث عدن“ على حد تعبيره.

تحذير الإرياني، جاء عبر سلسلة تغريدات له على حسابه بموقع ”تويتر“ نشرها في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، على خلفية توتر الأوضاع العسكرية فيي محافظة أبين المتاخمة لعاصمة البلاد عدن، ومحاصرة معسكري قوات الأمن الخاصة والشرطة العسكرية، من قبل قوات الحزام الأمني.

وقال الإرياني: ”نحذر من التمادي في هذه الممارسات التي تؤكد مضي المجلس الانتقالي في الانقلاب على الحكومة الشرعية وإعاقة الجهود التي تبذلها السعودية لاحتواء الأحداث التي شهدتها محافظة عدن، وندعو الاشقاء لسرعة التدخل والضغط على المجلس الانتقالي لوقف التصعيد وسحب جميع عناصره“.

وأشار وزير الإعلام اليمني: ”في تطور خطير يهدف إلى تفجير الأوضاع وتحدي دعوات الأشقاء بالمملكة العربية السعودية للتهدئة والحوار، الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي ”الانقلابي“، يحاصر في هذه الاثناء معسكر قوات الأمن الخاصة في عاصمة محافظة أبين، ويطالب قوات الأمن بالاستسلام أو اقتحام المعسكر“.

وأضاف الإرياني: ”ما يقوم به المجلس الانتقالي من رفض للدعوات التي أطلقها الأشقاء في السعودية للتهدئة والحوار والدعوات لتغليب صوت العقل والحكمة، وذهابه لتصعيد الأوضاع في محافظة أبين، تأكيد على نهجه الانقلابي الذي يذكرنا بممارسات الميليشيا الحوثية ورهانها على سياسة فرض الأمر الواقع“.

وتابع معمر الإرياني: ”نستنكر هذا التصعيد الخطير من قبل المجلس الانتقالي ومساعي تفجير الأوضاع في محافظة أبين والذي جاء بعد انسحاب ”شكلي“ من بعض المواقع الحكومية في عدن، ونجدد التحذير بأن أعمال التمرد والفوضى في المناطق المحررة لا تخدم إلا الميليشيات الحوثية ومن خلفها طهران“.

واختتم تغريداته بقوله: ”نناشد المجتمع الدولي ومجلس الأمن التحرك للنهوض بمسئولياته، ونحذر من محاولات إدخال اليمن في أتون الصراعات والحروب الأهلية الذي سيفاقم من المعاناة الإنسانية، ولن يخدم سوى الجماعات الإرهابية مثل: داعش والقاعدة والميليشيات الحوثية“.