عقب تحرير مناطق واسعة

هل خانت قوات الأحمر الجيش السوداني في اليمن؟

بث الحوثيون صورا لآليات عسكرية زعموا انها تابعة لقوات الجيش السوداني

خاص (عدن)

زعم المتمردون الحوثيون مقتل العشرات من الجيش السوداني المشارك في تحالف دعم الشرعية في اليمن، الامر الذي اثار موجة من السخط لدى غالبية واسعة من اليمنيين والجنوبيين.

 وعبر ناشطون جنوبيون عن حزنهم حيال استشهاد العديد من مقاتلي القوات العسكرية في الجيش السوداني الذي يقاتلون في جبهة ميدي.

 وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ(اليوم الثامن)" إن الجيش السوداني حقق انتصارات عسكرية في جبهة ميدي عقب تعثر قوات موالية للجنرال علي محسن الأحمر، الامر الذي عزز اتهامات تعرض القوات العربية السودانية لخيانة من قبل القوات الموالية للجنرال الأحمر  الذي ينتمي مذهبيا إلى الزيدية التي ينحدر منها الحوثيون الذين انقلبوا على الشرعية اليمن.

وكتب ناشط " بعد حديث الرئيس عمر البشير بخصوص دولتين جنوبية وشمالية في اليمن عملية غدر كبيرة تتعرض لها القوات السودانية في جبهة ميدي على الحدود السعودية".

وقال مصدر عسكري "إن اربعة من جنود الجيش السوداني استشهدوا في معارك مع الانقلابيين الموالين لإيران".

وتمكنت قوات الجيش السوداني من احراز تقدم كبير الا ان التفافا عسكريا نفذه الحوثيون تسبب في استشهاد ستة من جنود الجيش السوداني.

 واتهمت مصادر عسكرية يمنية وجنود في الجيش السوداني قوات موالية للجنرال الأحمر بخيانة القوات السودانية التي كانت قد نجحت في دحر الحوثيين من مواقع عديدة في ميدي.

وكتب عبدالقادر القاضي " إن ما حدث سابقا للقوات الاماراتية في مأرب وما حدث اليوم للقوات السودانية في جبهة ميدي وهي جميعها جبهات شمال الشمال يتشابه كثيرا بل يكاد أن يكون متطابق".

هناك على ما يبدو  أن أطراف تدعي كذبآ أنها مع الشرعية وبنفس الوقت لم تنقطع اتصالاتهم بذويهم وأقاربهم وبنو عمومتهم في صنعاء ... وهي من تسهل للحوثيين ذلك إما بتسريب معلومات .. او أعطاء إشارات وتلميحات ... وتجعل الآخرين يتورطون في تقدم كل معلوماته قد تكون مغلوطة.

هذه هي الطريقة التي استطاعوا فيها أن يجعلوا الإمارات تسحب جميع قواتها من تلك الجبهة ..

وبنفس الطريقة يريدون ايضآ أن تقوم السودان بنفس العمل وان تسحب قواتها  ... هذه طريقة اسمها القتل على شكل وجبة ... يعني بالجملة مش بالمفرد  .. ليعطي للطرف الآخر واقع الصدمة .

القتل على شكل وجبه ... هي عملية تؤثر على الرأي العام لأي بلد يشارك بحرب خارج أرضه وتحرج حكام ذلك البلد امام شعبها ...مهما كانت الأسباب ... إلا أن الضغط يبقى قائما".