مسلسله الجديد..

عابد فهد: تحمست لـ "نوايا بريئة" بسبب إيقاعه

النجم السوري عابد فهد

القاهرة

طل النجم السوري عابد فهد مجدداً علي جمهوره بدور مميز في مسلسله الجديد "نوايا بريئة"، الذي يعرض حالياً علي قناة ON E، ويجسد فيه شخصية رجل أعمال فاسد يدعي فؤاد الحناوي.

أتمنى أن أقدم أعمالاً بالسينما المصرية، ولكن ربما تأخر هذه الخطوة بسبب انشغالي بأعمالي التليفزيونية

ويتحدث عابد عن كواليس هذه التجربة وتقييمه لها، ويوضح أسباب ابتعاده عن العمل بالسينما المصرية، وتطورات الخلاف بينه وبين المنتج اللبناني صادق الصباح.

كيف تابعت ردود الفعل حول مسلسلك الجديد "نوايا بريئة"؟
ردود الفعل أكثر من جيدة، وتابعتها عبر صفحتي الرسمية بموقع فيس بوك، سواء في عرضه الأول على قناة OSN المشفرة أو في عرضه الحالي على قناة ON E، وتلقيت عنه إشادات عديدة من الجمهور، وأتمنى أن تتواصل هذه الحالة خلال الحلقات المقبلة.

وما الذي جذبك لخوض هذه التجربة المؤلفة من 60 حلقة؟
سرعة إيقاع الأحداث، ووجود نجوم كبار أمثال خالد زكي وسوسن بدر، وعدد من الوجوه الواعدة أمثال إنجي المقدم وأحمد حاتم وغيرهما، بالإضافة إلى إعجابي بالسيناريو، الذي ينتمي لنوعية الأعمال البوليسية، حيث استمتعت بكواليس هذه التجربة رغم حالة الإرهاق التي انتابتني أثناء تصويرها، لأننا عملنا بثلاث وحدات تصوير في الفترة الأخيرة من التصوير.

هل ترمز شخصية فؤاد الحناوي التي تجسدها عبر الأحداث لرجل أعمال بعينه؟
لا أحب الإسقاطات المباشرة، ولكن نوعية هذه الشخصية موجودة بكثرة في عالمنا العربي، لأن هناك أناساً يفقدون إنسانيتهم، ولا يدركون وصولهم لهذه الحالة إلا عندما يصيب الأذي كل أحبائهم ومعارفهم.

كيف تقيم مسألة العرض الأول لمسلسلك علي قناة مشفرة قبل أشهر عدة؟
جهة العرض مسألة تخص جهتي الإنتاج والتوزيع، لأنهما الأدرى بنواحي الربح والإستفادة المادية لهما، ولكن العرض المشفر له إيجابيات متمثلة في تدارك الأخطاء التي ربما نقع فيها أثناء التصوير، وبالتالي نحاول ترميمها وتداركها فيما بعد، مثلما هو الحال مع الأعمال التركية والأجنبية التي تعرض على مدار العام، حيث نرى تحديثات في أداء الشخصيات بمرور الوقت، وهذه مسألة ممتعة إلى أقصى درجة.

ماذا عن تطورات الخلافات التي نشبت بينك وبين المنتج اللبناني صادق الصباح؟
لم تعد هناك خلافات بيننا، لأن صادق من الشخصيات الطيبة للغاية، الذين يعملون باحترافية في هذه المهنة.

ولكنك صرحت عن خسارتك الفنية له في إحدى لقاءاتك التلفزيونية؟
الموقف لم يكن مثلما جاء بسؤالك، ولكن المذيعة سألتني: "هل خسرت صادق الصباح كمنتج؟" فأجبت: "ربما خسرته كمنتج، ولكني لن أخسره كأخ وصديق وهذا ما يدوم" وبالتالي إجابتي حملت طابع الاحتمال وليس التأكيد على خسارتي الفنية له، علماً بأن الفترة المقبلة سوف تشهد تعاوناً فنياً بيننا.

ألا تتمني اقتحام السينما المصرية بعد سلسلة من الأدوار التلفزيونية المميزة؟
أتمنى أن أقدم أعمالاً بالسينما المصرية، ولكن ربما تأخر هذه الخطوة بسبب انشغالي بأعمالي التلفزيونية، ولكن ربما تشهد الفترة المقبلة وجودي بعمل مهم أجسد فيه دوراً مهماً ينال إعجاب الجمهور المصري والعربي علي حد سواء.

هل فكرت فعلاً في كتابة وصيتك بعد أن تملكك هاجس الموت خلال الفترة الماضية؟
- المسألة لم تصل إلى هذه الدرجة، وأشكر الله علي تجاوزي لهذه المرحلة، التي انتابني فيها الخوف من النجاح والفشل، بالإضافة إلي مروري بأزمات مادية واجتماعية، وكذلك الشعور بالضغط بسبب عملي بمهنة التمثيل، ولكني نجحت في التخلص من هذه الحالة بفضل ممارسة الرياضة التي أصبحت مواظباً عليها منذ ذلك الحين.