عدن تدفع ثمن التصعيد العسكري بين الحكومة و«الانتقالي»..

اتهامات لـ«الجائحة الحوثية» بخلق سوق سوداء في اليمن

كوادر طبية تجري فحص حرارة ليمنيين في صنعاء (أ.ب)

واشنطن

وصف ناشطون يمنيون ما تسلكه الميليشيات من سبل لنهب اليمنيين بأنهم «جائحة حوثية»، واتهمها سكان وموظفون في مؤسسات تحت السيطرة الانقلابية بخلق «سوق كورونا السوداء» في صنعاء عبر رفع أسعار القبور وإخفاء الأدوات المعقمة والأغذية لتنجم عن ذلك أزمة في الوفرة، وهو ما سيقفز بالأسعار وبالتالي بأرصدة قادة الجماعة.

وأفادت مصادر مطلعة بأن قادة الميليشيات تلقوا تعليمات بعدم إتاحة الدفن في المقبرة إلا لذوي النفوذ، ومقابل دفع أموال ضخمة، في حين لا يجد البسطاء مكاناً لدفن موتاهم إلا بالتوجه إلى أطراف المدينة.


واضطر يمني اكتفى بالترميز إلى اسمه بـ«محمد. ن»، وهو موظف سابق في قطاع الكهرباء عاطل عن العمل حالياً، لدفع مبلغ 150 ألف ريال يمني مقابل الحصول على قبر لوالدته. والمبلغ يعد ضخماً، مقارنة بالمبالغ المتعارف عليها التي كانت تتراوح بين 5 و10 آلاف ريال.

إلى ذلك، قال سكان في عدن إنهم يدفعون ثمن الصراعات بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، في ظل تردي الخدمات وانقطاع للكهرباء يصل إلى 14 ساعة وسط تفش لفيروس «كوفيد - 19» وطقس شديد الحرارة.