هجوم ثانٍ في لودر وتفاصيل جديدة..

منصور صالح: الإرهاب.. خيار حكومة المنفى الأخير في الجنوب

يتهم ساسة الحكومة اليمنية المقيمة في المنفى باستخدام الارهاب في مواجهة القوات الجنوبية - ارشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

شن مسلحون يعتقد انهم من تنظيم القاعدة الإرهابي، هجوما عنيفا على تمركز لقوات الحزام الأمني في ضواحي مدينة لودر (170 كيلو متر)، إلى الشمال الشرق من العاصمة عدن، فيما أكد السياسي الجنوبي البارز منصور صالح أن الخيارات امام حكومة المنفى اليمنية ضاقت ولم يتبق امامها سوى الاستعانة بالتنظيمات الإرهابية.

وقالت مصادر لمراسل صحيفة اليوم الثامن في لودر "إن مسلحين يعتقد انهم من تنظيم القاعدة الإرهابي شنوا الأربعاء، هجوما على حاجز أمني غربي المدينة واشتبكوا مع قوات الحزام الأمني، لكن لم ترد أي معلومات بشأن سقوط قتلى من الطرفين".

وهذا الهجوم هو الثاني، بعد هجوم الاثنين الماضي الدامي الذي خلف ستة شهداء من قوات الحزام الأمني، حين هاجم مسلحون حاجزا أمنيا في مدخل المدينة الجنوبي.

وأورد مصدر قيادي في قوات الحزام الأمني تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الأول، مؤكدا انه نفذ من قبل قوة عسكرية تتمركز في جبل عكد شرق مدينة لودر، لافتا الى ان طقما عسكريا يقل مسلحين دخل إلى وسط المدينة قبيل الهجوم لتأمين المهاجمين في حال وتم تعزيز النقطة من معسكر قوات الحزام الأمني وسط المدينة، ثم عادت القوة الى جبل عكد".

وأكد المصدر ان "المسلحين صادروا جهاز تسجيل كاميرا مراقبة، مؤكدا ان المعلومات لدى الحزام الأمني تفيد بان المهاجمين استخدموا عدد ثلاثة اطقم في هجوم على حاجز أمني، وقد عادت الاطقم الثلاثة صوب معسكر عكد".

وعلى مدى الثلاث الأيام الماضية، اتهم سياسيون جنوبيون حكومة المنفى اليمنية التي يتحكم فيها تنظيم إخوان اليمن المصنف جماعة إرهابية، بالوقوف وراء الهجمات الإرهابية التي تضرب القوات الجنوبية دون سواها.

وأكد السياسي الجنوبي البارز منصور صالح نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، انه لم تعد هناك خيارات لدى حكومة المنفى اليمنية لمواجهة الجنو، سوى الاستعانة بالتنظيمات الإرهابية.

وأوضح منصور في تدوينة على تويتر  :"عسكريا وسياسيا لم يعد أمام حكومة الفساد سوى تحريك قوى الإرهاب، ومطابخ الأكاذيب لتغطية انتكاساتها".

وأكد "أن الصمود العسكري على جبهات القتال، وثبات الموقف السياسي الجنوبي، ضيّق الخيارات أمام سلطة المنفى ولم يعد لديها سوى تفعيل خاصية الكذب والاشاعات".