هاني مسهور يكتب:

فتنة عدن .. بحاح وعيدروس 

في صيف ٢٠١٧م فتح دولة الرئيس خالد بحاح الباب مُشرعاً الحديث عن فساد حكومة بن دغر، ما كان يتداول همساً كشف حقيقته خالد بحاح عبر سلسلة تغريدات اخرجت بعدها عشرات الملفات حول تورط الحكومة في الفساد، ولم يكن المجلس الانتقالي بعيداً عن تلقف كرة النار الملتهبة فأخذت الملفات تتكشف حتى وصلت لمواجهة كسر العظم التي حسمها عيدروس الزبيدي في يناير ٢٠١٨م.

لم يستطع بن دغر مواجهة بحاح في معركة السياسة وخسر بن دغر معركة (كسر الناموس) امام عيدروس، ملفات الفساد لا يمكن اخفائها فحتى قيادة التحالف السعودية والاماراتية وصفت فساد حكومة بن دغر ب(الاختلالات) من باب التأدب وأيدت مطالبات عيدروس وشعبه معه.

المدهش ان بن دغر مازال يسوّق النزاهة لنفسه وتطبل له مئات المواقع المحسوية على الاصلاح الغير صالح، تنتفي حالة الاندهاش عند معرفة سيكلوجية بن دغر ففيها يكمن السر الدفين تحت مضمون (ان لم تستحي ففعل ما شئت)