
نصر اللحجي يكتب:
بشاعة الإرهاب
لن تثنينا أعمالهم .. هذا لسان حال كل من يسمع ويرى الأعمال الإرهابية في عدن والجنوب ، عملية إرهابية انتقامية بعد ضربات موجعة وقاضية تلقتها الجماعات الإرهابية في كل شبر من أرض الجنوب .
ابتداء من عملية (الفيصل) في حضرموت إلى عملية (السيل الجرار) في أبين وسبقها عملية (السيف) في صعيد شبوة ..أفلست بعد هزيمتها، وكشفت بعض خفاياها، أخرجت جم غضبها بإزهاق أرواح بريئة تبحث عن ما يسد جوعها .
أي جنة تبحثون عنها يوما في حاجز أمني، ويوما في معسكر ، وفي أقسام الشرطة، وعلى الطرقات .. وأخيراً وصل الحال بكم إلى المطاعم ؟!!..
إذن الجنة تصول وتجول في كل مكان وأنتم تبحثون عنها؟ .
الإسلام.. سلام.. إيمان.. احترام ..إنسانية ..
عجباً !.. كيف تفكرون وتقنعون أن لا جنة إلا بأشلاء وأرواح الأبرياء وتفجير المفخخات؟!!.
ونصرة الدين بقتل أهل الدين ،وتدمير بلاد المسلمين ، ضربات موفقة لتدمير أعداء الدين بل أقول أن استهداف المطاعم يزلزل كيان إسرائيل ! .
وأيضاً استهداف البقالات سيؤدي إلى انهيار اقتصاد الأمريكان ، واستهداف كل كشك وبسطة في عدن من أجل إنهاء الاستيطان ! .. لماذا هذا الحقد والكره والاستهداف لمدينة السلام ؟! .
عملية إرهابية أوصلت أكثر من رسالة مفادها "نحن هنا نتابع ونراقب ولن ينجو أحد .. سندمر ونفجر كل شيء .. لا حياة لكل من يقف أمامنا .. ستلاقي مصيرك أينما كنت فلا تستعجل .."
بعد كل هذه الأعمال الإرهابية آن الأوان أن نحكم العقل ،ونبتعد عن المناكفات والاتهامات، والتخوين لبعضنا البعض .
وأن نعمل سويا لردم الفجوة الأمنية الموجودة في عدن ، ونشد على سواعد أبطال قواتنا لتحقيق الأمن والأمان.