حسين حنشي يكتب:
عن الانتقالي..حتى لا يخرج ضاربي الودع ونفاثات العقد بتخرصات !
الانتقالي وانا قريب جدا من كل امر تنظيمي وسياسي يدور فيه له مدة يعمل على (التعزير المؤسسي)واستكمال البنى التنظيمية والهيكلية في هيئته العليا وفِي الفروع في المحافظات والمديريات.
ومنذ أشهر طرحت خطة تعزيز مؤسسي خاص بالقيادة العليا كهيكلة جديدة تعطي عمل اكثر احترافية وتعطي رؤساء الدوائر بعد اكثر فنية وتكنوطراطية وتشبيب.
وللامانة كنّا نحن الشباب في الانتقالي وفِي أنصاره من دفع بذلك بسب الأداء غير الجيد لبعض الدوائر والسبب واحد كان لكل ذلك وهو ان تولية القيادة العليا في هيئة المجلس رئاسة الدوائر كان خطا تنظيمي لان القيادة تسافر كثير ومهمتها السياسية اكبر من الفنية في الدوائر .
فكان مقترح قبل أشهر ان تكون الهيئة العليا متفرغة لرسم السياسات والجهد الدبلوماسي الخارجي وكاطار قيادي مشرف فقط مع استحداث (الأمانة العامة )لربط كل ذلك الجهد وان تعطى الدوائر لفنيين كلا في دائرته ومن الشباب لتشبيب المجلس وهذا سيعطي عمل اكثر حرفيه وأكثر اجتهادا بحكم التخصص الفني والقرب لرئيس الدائرة من عمال دائرته.
ورغم ان القيادة رأت ان تعطى فرصة لرؤساء الدوائر للعمل لكن كل يوم كنّا نثبت لهم ان هذا خطا تنظيمي وفِي الأخير حق الحق وانتصرت كلمة الشباب وتم الأخذ بالمقترح وستكون الدوائر كلها بيد شباب فنيين متخصصين فالقانونية لمحامي شاب والإعلامية لإعلامي استاذ مجرب ودكتور في الجامعة وهكذا وسيتفرغ القادة للعمل السياسي الدبلوماسي القيادي الإشرافي وصنع الاستراتيجيات وسيتمكن رئيس المجلس من تكليفهم بما أراد حسب الحاجة وهذا امر مهم جدا تنظيميا.
هناك من القيادة من يرى في الخطة خطا من وجهة نظره ولا يريد ترك الدائرة وقد يزعل لكن الديمقراطية وأسلوب اتخاذ لقرار في المجلس كفيلة بإقناعه وهذا قرار أقر وتم الامر واقتنع الجميع.
لهذا لأحد يكذب عليكم ان في حد أخذ موع حد أو أعفى حد هذا قرار تنظيمي له أشهر وكل ذلك من اجل التعزير المؤسسي للمجلس ولأجل عمل افضل سترونه في الأيام القادمة .
حسين حنشي