عادل المدوري يكتب لـ(اليوم الثامن):
الشعب يريد التحرير الكامل
كثر اللغط والثرثرة حول حوار جدة وزادت مدة الحوار، وزادت معه التوقعات والتكهنات حتى سئمنا وشبعنا انتظارا لمخرجات هذا الحوار غير المباشر بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية اليمنية، ويتضح جلياً للمتابع أنّ حكومة الشرعية لا تريد الحوار، وبالتالي قد تستمر بالمراوغة والمماطلة إذا لم يحسم التحالف العربي هذا الملف، إما أبيض أو أسود، وعلى ضوء ذلك يقرر التحالف العربي بالطريقة المناسبة لمواجهة مخططات عبيد إيران في اليمن، وكيف يستطيع التحالف إنجاز مهمته وتحقيق أهدافه، والحكومة اليمنية مرتهنة بقرارها ومخترقة من قبل قطر وتركيا.
هناك مفهومان مختلفان يحملهما فريقان متناقضان تبلورا على الأرض داخل لواء التحالف العربي خلال الخمس السنوات الماضية من عمليات التحالف باليمن وهما: فريق الحكومة الشرعية الذي يرى العدو في عدن وليس في صنعاء، ولا يرى أنّ الجنوب تحررت في عام 2015م وإنما احتلت من دولة الإمارات، وبعد خروج الإمارات سينقلون صفة الاحتلال للسعودية، ويرى أنّ هدف تحرير صنعاء ومناطق اليمن التي يسيطر عليها الحوثي ليس مهما، وليسوا معنيين به، وغير مستعدين للتقدم نحو العاصمة صنعاء حتى سنتيمتر واحد، وبالنسبة لهم إن الحوثي ليس عدوا، فقد تحاوروا معه ووقعوا معه الاتفاقات، بل إن جناح الصقور داخل الشرعية يسمي التحالف بدول العدوان ويحرض على مواجهتهم وطردهم، تماماً مثلما يفعل الحوثي.
أما المفهوم الآخر الذي يحمله فريق المجلس الانتقالي الجنوبي وأبناء الجنوب، حيث يرون أن اليمن محتل، وتم تحرير الجنوب في العام 2015م وقدم الجنوبيون عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ويرون أنّ العدو الحقيقي هو مشروع أذناب إيران باليمن، ومازالوا مستمرين بالحرب وأبطال القوات الجنوبية المشتركة تحقق الانتصارات كل يوم في كل الجبهات، ويرون أنّ كل القوات المسلحة اليمنية المتواجدة في المناطق المحررة يجب أن تنقل للصفوف الأمامية لمواجهة الحوثي.
طوال الخمس السنوات الماضية حرص الانتقالي الجنوبي على وحدة الجبهة الداخلية، ولم ينجر إلى استفزازات ومخططات الحكومة الشرعية التي كانت تطعن من الظهر، وتغدر بالتحالف وأبناء الجنوب، لكن بعد أن وصل الأمر إلى تصفية قيادات الجنوب البارزة والتخندق داخل عدن وتجميع الإرهابيين من القاعدة وداعش لإخضاع الجنوب لحزب الإصلاح وقوى الشمال، قام أبناء الجنوب بهبة شعبية في 10 أغسطس لتخليص الجنوبيين من الإرهابيين المتربصين بالبلاد للاستيلاء على السلطة والثروات.
لذلك لا حل أمام التحالف العربي والمجلس الانتقالي سوى التحرير الكامل، تحرير شبوة وحضرموت من حزب الإصلاح والجماعات الإرهابية، ومنها إلى تحرير اليمن من المد الفارسي الإيراني، فلا حوار ينفع مع جماعات متطرفة ومتخندقة وتحشد للحرب على مشارف أبين لاحتلال عدن، ففي الوقت الذي نتحاور فيه بجدة والرياض، تقوم العناصر الإرهابية بتسجيل الأناشيد الداعشية وتتوعد بالقتل لقيادات المجلس الانتقالي وشلال شايع ودولة الإمارات العربية المتحدة.
هناك مفهومان مختلفان يحملهما فريقان متناقضان تبلورا على الأرض داخل لواء التحالف العربي خلال الخمس السنوات الماضية من عمليات التحالف باليمن وهما: فريق الحكومة الشرعية الذي يرى العدو في عدن وليس في صنعاء، ولا يرى أنّ الجنوب تحررت في عام 2015م وإنما احتلت من دولة الإمارات، وبعد خروج الإمارات سينقلون صفة الاحتلال للسعودية، ويرى أنّ هدف تحرير صنعاء ومناطق اليمن التي يسيطر عليها الحوثي ليس مهما، وليسوا معنيين به، وغير مستعدين للتقدم نحو العاصمة صنعاء حتى سنتيمتر واحد، وبالنسبة لهم إن الحوثي ليس عدوا، فقد تحاوروا معه ووقعوا معه الاتفاقات، بل إن جناح الصقور داخل الشرعية يسمي التحالف بدول العدوان ويحرض على مواجهتهم وطردهم، تماماً مثلما يفعل الحوثي.
أما المفهوم الآخر الذي يحمله فريق المجلس الانتقالي الجنوبي وأبناء الجنوب، حيث يرون أن اليمن محتل، وتم تحرير الجنوب في العام 2015م وقدم الجنوبيون عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، ويرون أنّ العدو الحقيقي هو مشروع أذناب إيران باليمن، ومازالوا مستمرين بالحرب وأبطال القوات الجنوبية المشتركة تحقق الانتصارات كل يوم في كل الجبهات، ويرون أنّ كل القوات المسلحة اليمنية المتواجدة في المناطق المحررة يجب أن تنقل للصفوف الأمامية لمواجهة الحوثي.
طوال الخمس السنوات الماضية حرص الانتقالي الجنوبي على وحدة الجبهة الداخلية، ولم ينجر إلى استفزازات ومخططات الحكومة الشرعية التي كانت تطعن من الظهر، وتغدر بالتحالف وأبناء الجنوب، لكن بعد أن وصل الأمر إلى تصفية قيادات الجنوب البارزة والتخندق داخل عدن وتجميع الإرهابيين من القاعدة وداعش لإخضاع الجنوب لحزب الإصلاح وقوى الشمال، قام أبناء الجنوب بهبة شعبية في 10 أغسطس لتخليص الجنوبيين من الإرهابيين المتربصين بالبلاد للاستيلاء على السلطة والثروات.
لذلك لا حل أمام التحالف العربي والمجلس الانتقالي سوى التحرير الكامل، تحرير شبوة وحضرموت من حزب الإصلاح والجماعات الإرهابية، ومنها إلى تحرير اليمن من المد الفارسي الإيراني، فلا حوار ينفع مع جماعات متطرفة ومتخندقة وتحشد للحرب على مشارف أبين لاحتلال عدن، ففي الوقت الذي نتحاور فيه بجدة والرياض، تقوم العناصر الإرهابية بتسجيل الأناشيد الداعشية وتتوعد بالقتل لقيادات المجلس الانتقالي وشلال شايع ودولة الإمارات العربية المتحدة.