رسالة عاجلة
معارك الجنوبيين خارج حدود بلادهم
الى اخوتي القائلين بأن المعارك الدائرة اليوم خارج حدود الجنوب لا تعنينا وانها تستنزف ابنائنا في معارك خاسرة مخطط لها مسبقاً اريد والكثير من الاسباب التي يطرحها اخوتنا لا لشيء غير حرصهم على أبناء الجنوب ومقاتليه الذين نحن في أمس الحاجة لهم في بناء دولتنا احب ان اورد التوضيح التالي وهي وجة نظر مختصرة قابلة للنقد لا اكثر ولا أقل
في رأيي نحن نغزوهم ونصدهم الان لحماية أنفسنا وليس انتقاماً فلو اننا توقفنا عند حدود دولتنا وامتنعنا ورفضنا مخططات التحالف لحدث بيننا وبين التحالف شرخ كبير ربما يستغله الاعداء او حزب مسعده لتصدر المشهد وربما ينقلب الشمال الانقلابي الا شرعية بين ليلة وضحاها كما تفعل الويتهم اليوم وهنا سيضعف موقف التحالف وشرعيته ولا مناص من اتفاق شمالي مع التحالف وسيكون فيه الجنوب هنا الخاسر الاكبر كما أن الحرب ستدور رحاها في حدود الجنوب وسيظل الجنوب غير محمي ومعرض لأي هجوم غادر على شعبه وأراضيه وهذا لا يخدم الجنوب وشعبه.
لكن بالمقابل يجب على القيادة الجنوبية ان تعي خطورة الموقف وان ذلك سلاح ذو حدين ومن هنا فواجبها قد لخصته في ثلاث نقاط جوهرية كالتالي:-
1- أن يتحد الجنوبيين وقياداتهم العسكرية وتكون لهم غرفة عمل مشتركة بحيث لا يدخلون المعارك الا بعد دراسة شاملة ودعم كامل من التحالف للحفاظ على أبنائنا من الدخول في معارك خاسرة نخسر فيها خيرة شبابنا المجاهد الذين نحن في أمس الحاجة لهم
2- أن يكون لدينا اعلام حربي وسياسي خاص بالجنوب يبين سير المعارك وانتصارات أبناء الجنوب في مختلف الجبهات لما للاعلام من أهمية في الدعم المعنوي للمقاتلين وللشعب الجنوبي كما ان الاعلام يوضح دور الجنوب وقياداته وما تقدمة من تضحيات في حسم المعارك امام الرأي العام والعالمي لكن للأسف اصبحت قنواتنا مغيبة عن الحقائق فيما أن كل قنوات الشرعية تتبع حزب مسعدة الذي ينسب الانتصارات لقياداته ومنتسبيه وهم في الفنادق والجحور ويحجم من دور الجنوب في الصراع الدائر
3- حين لايجد التحالف امامه غير اليد الجنوبية المتماسكة ليثق بها فإنه لامحاله سيسند الامر اليها وبالتالي فإن الفرصه سانحه لمد الجنوب بالسلاح والمال اللازم لبناء دولته وجيشة من جهه وللضغط على دول التحالف لاتخاذ موقف حاسم بشأن القضية الجنوبية للوقف معنا مستقبلاً من جهة اخرى ... انتهى