قيادي جنوبي يكشف تفاصيل ما حدث..

تقرير: كيف أحبط "الانتقالي" انقلابا على الرئيس هادي في عدن؟

تفجير الاوضاع واستقدام قوات مارب لإكمال مخطط بن دغر لخلافة صالح ومحسن لخلافة هادي

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

قال اللواء احمد سعيد بن بريك ان ماحدث في عدن مؤخرا من احداث هو في حقيقته "احباط المقاومة الجنوبية انقلاب على الشرعية (من داخلها)"

وقال اللواء بن بريك في تغريدة نشرها موقع المجلس الانتقالي :"المقاومة الجنوبية نجحت في احباط انقلاب على الشرعية من داخلها واثبتت ان الجنوب خط احمر".

وتعيد للذهن المعلومات التي كشفها اللواء بن بريك سلسلة من الاعمال لأعضاء في حكومة الشرعية كانت توصل لانقلاب على شريعة الرئيس هادي و خدمة لاحزابهم.

ففي ابريل 2016م نشر الموقع الالكتروني الابرز لجماعة (الاخوان المسلمين) مارب برس خبر عن يفند فيه القول ان :((" تعيين "الفريق الاحمر " نائبا للرئيس خطوة تمهيدية لخلافة هادي و "بن دغر لخلافة "صالح" في المؤتمر)) بعد ان اصدر هادي قرار بتعيينهما في منصبي نائب الرئيس ورئيس الحكومة على التوالي وكلها مناصب اتت على حساب خالد بحاح ودافع الموقع الاخواني ضد الفكرة مستميت في نفيها رغم انه قال انها تأتي في اطار ترتيبات دولية وهي التي بعدها بفترة أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في مؤتمر صحفي عقب لقائه وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في جدة، عن إطلاق مبادرة جديدة لحل الأزمة اليمنية تضمنت نقطة "تسليم الرئيس هادي صلاحياته لنائب قوي ومجمع عليه" فهل تعذر تسويق محسن "كمجمع عليه" فكان طموح بن دغر موجودا ليكون هو "ذلك النائب" الذي يخلف هادي؟

يقول السياسي الجنوبي "عبدالله عبدالصمد" ان الحرب الكلامية الأخيرة بين بن دغر وبحاح هدفها تقديم كل طرف نفسه بديلا للرئيس هادي واكد عبد الصمد ان كل الأطراف تتصارع فيما بينها لخلافة هادي في سدة الحكم وتقديم نفسها على أنها البديل الأفضل .

وقال الصحفي "صلاح السلقدي" ان كل المؤشرات السياسية تؤكد ان احمد عبيد بن دغر هو رجل المرحلة في اليمن باتفاق سياسي خليجي ومن التطورات السياسية الحاصلة مؤخرا انه يبدو أن ثمة اتفاقا بين دول التحالف على تمكين بن دغر زمام الأمور على الأرض- ولو جنوباً- لتنحية هادي وإبقاءه شكليا لشرعية رمزيته القانونية, بعد أن أصبح عبئاً

ونشر موقع الكتروني جنوبي خبر عن مصادر خاصة به في الرئاسة اليمنية تؤكد ان رئيس الحكومة وعد من قبل طرف في الشرعية بتوليته صلاحيات هادي .

وقال موقع مندب برس :" كشفت مصادر رئاسية عن معلومات هامة تتعلق بتصريحات بن دغر حول إعادة قوات شمالية الى عدن، وعلاقة ذلك بخلافه مع الرئيس عبدربه منصور هادي، ويسعى ليكون بديلا عنه.

وقالت المصادر، أن تصريحات بن دغر جاءت عقب وعود من الاخوان المسلمين بدعمه ليكون بديلا عن الرئيس هادي او يتم منحه صلاحيات رئاسية كاملة.

وأضافت ان بن دغر لم يحدد بتصريحاته القوات الشمالية التي يريد ان يدمجها لمعسكرات عدن، وترك الأمر مفتوحاً، حيث يقرأ من خلال تلك التصريحات انه يقصد قوات الحوثيين وصالح، وسبق ان هدد في كلمة سابقة له بأنهم لا يبعدون سوى 100 كيلوا متر من عدن.

وأشارت المصادر، ان كلمة بن دغر التي القاها جاءت اليه جاهزة من احد قيادات الاخوان، وفيها اشارات عن علاقة علي محسن الاحمر بها، والتي تحمل أيضا احتمال ان يقصد دمج قوات الاخوان المسلمين بمأرب ويحضرها الى عدن، حيث تلك القوات فاشلة ولم تستطيع تحرير صرواح او التقدم بجبهة نهم، وغير مقبولة بتاتاً لدى السكان بالجنوب.

وأكدت المصادر الرئاسية، ان تصريحات بن دغر التي استفزت مشاعر المقاومين الجنوبيين في كل جبهات القتال، بل استثارت كل الناس بالجنوب، انما يريد من خلالها الاثبات للإخوان بأنه سيكون معهم ضد الرئيس هادي في حال قرروا الإطاحة به، وإعلان موقف منه، بعد ان اصبح غير قادر على اصدار قرارات تغيير وتعيين اتباع لهم في عدن ومحافظات جنوبية أخرى.

ويبدو ان بمقتل صالح تحقق شرط خلافة بن دغر له في المؤتمر بينما بقي جزء خلافة محسن الاحمر للرئيس هادي ولم يتبقى غير ضرب شعبيته في الجنوب كجنوبي وكرئيس.

وبعد سلسلة من فضائح الفساد الاستفزاز واقصاء كل جنوبي لا يساير اجندة الاحزاب سوى من الانقتالي او المقربين من الرئيس هادي وصلت شخصيات الاحزاب اليمنية الى لحظة تفجير الوضع واحراق الرئيس كليا بعد ان اقصت قيادات الانقتالي وفي مقدمتهم رئيس المجلس عيدروس الزبيدي بعد ان مارست ضده حربا وهو محافظ للعاصمة ثم اقصت الرجل المقرب من الرئيس هادي عبدالعزيز المفلحي وافشلته كمحافظ قبل ان يخرج ببيان يكشف فيه من افشلة ومن يمارس الفساد والاقصاء محددا رئيس الحكومة بن دغر بالاسم.

وبعد ان بلغت الاوضاع حد التفجر في قطاع الخدمات والرواتب واصبح الشعب ياكل من المزابل ما دفع الانتقالي كممثل للشعب لاعلان ثورة مدنية ضد فساد الحكومة وطالب بتغييرها خرجت الحكومة عبر داخليتها ببيان حرب ضد الشعب ونفذت بقمع مسيرة سلمية ضد الفساد في يوم السبت 27 يناير 2018 وعبر بيان قالت فيه:"ان الوزارة قررت منع أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات في العاصمة عدن واعتبار تلك الاعمال في هذه المرحلة أعمالاً تستهدف السكينة والاستقرار.

كما أقرت وزارة الداخلية، منع المجاميع المسلحة من دخول العاصمة عدن وستقوم من خلال أجهزتها المختصة والمعنية، وبالتنسيق مع قوات التحالف العربي، بواجبها ودورها في حفظ الأمن والسكينة العامة والممتلكات العامة والخاصة.

ووزارة الداخلية، اذ تلتمس القلق والخوف لدى المواطنين، وتؤكد أنها لن تتخلى عن حمايتهم والوقوف الى جانبهم باعتبار الأمن مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الجميع، فإنها تنتظر من الجهات والأشخاص المحرضين على تلك التحركات الاحتكام للعقل والمسؤولية، والتخلي عن افتعال ما يعكر صفو الأمن والسلم الاجتماعي، والحفاظ على وحدة الصف الوطني في مواجهة الانقلاب عدو اليمنيين جميعا.

وتؤكد الوزارة أنها ستتخذ كافة الإجراءات المخولة لها انطلاقا من المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها في تحقيق الأمان والطمأنينة والسكينة العامة ، وتحمل المخالفين لقراراتها المسؤولية الكاملة عما يترتب على أعمالهم من نتائج ، وتشيد وزارة الداخلية باليقظة العالية والتعاون المستمر من أبناء عدن كافة والذين يتوقون لجعل عدن مدينة السلام والمحبة والتنوع والتعايش كما هو عهدها .

صادر عن وزارة الداخلية .. العاصمة عدن.

السبت. 27 يناير 2018م."

وبعد قمع الشعب قامت القوات الجنوبية بالدفاع عن الشعب ضد معسكرات الاحزاب التي تحمي الحكومة في اشتباكات راح ضحيتها العشرات وتحملت مسؤوليتها الحكومة بتدشين القمع والاشتباك مع متظاهرين سلميين وكان الهدف احضار قوات تتبع تلك الاحزاب من مارب لاحتلال الجنوب مرة اخرى بذريعة "الدفاع عن الشرعية" وبعد خداع التحالف العربي ثم بعد ان تصبح الحاكم في مارب وعدن يتم التخلص من الرئيس هادي الا ان الرئيس هادي والتحالف العربي تنبهوا للامر ودعا الرئيس هادي لايقاف اطلاق النار بين الطرفين كما اصدر التحالف العربي بيان دعا للتهدئة ووصف الانتقالي بالمكون السياسي والاجتماعي وقال انه يحمل مطالب شعبية ضد الحكومة تحمل مشروعية.

وبدخول المقاومة الجنوبية ضد معسكرات الاحزاب تم افشال مخطط انقلاب ضد الرئيس هادي والشرعية وتم افشال ذلك بتفهم من التحالف العربي والرئيس هادي وهو ما يؤكد ما كشفه عضو الانقتالي اللواء احمد سعيد بن بريك.

 

مسيرة الانقلابات للرجل الانقلابي الاول شاهد اخر :

 

في أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2015 وبعد وقوع صنعاء في قبضة الحوثيين أواخر سبتمبر/أيلول سربت مكالمة هاتفية بين المخلوع علي عبدالله صالح والقيادي الحوثي عبد الواحد أبو راس، قال صالح وفي المكالمة (نحن مع احمد عبيد بن دغر او بن همام) لرئاسة الحكومة محذراً الحوثيين من اختبار خاطئ لشخصية غير بن دغر وبن همام .

وفي 3 ابريل 2016م يبدو ان الدفع بتعيين بن دغر رئيسا للحكومة وصل الى "هادي" وعين الرجل بن دغر رئيساً لحكومة الشرعية التي تقاتل قوات المخلوع صالح صاحب جملة "نحن مع احمد عبيد بن دغر رئيسا للحكومة".

لايزال الرجل يثير الجدل بمواقفه حيث ينتمي دائما الى (القوي) وهو حالياً يعتقد ان نائب الرئيس (علي محسن الاحمر) هو الرجل القوي في الشرعية فيتبنى مواقفه ومواقف حزب الاصلاح الذي يخدمه محسن ويعادي تطلعات مناطق مظلومة تاريخيا بجانب محسن الذي يمثل ماضي قوى "ظالمة" ويمثل ضلعا ثالثا في ترويكا قبلية عسكرية سياسية حكمت اليمن منذ نصف قرن، ضلعاها الآخران "صالح واسرته وعبدالله الاحمر واسرته" فكيف هي سيرة بن دغر في عالم "الانقلابات والتقلبات"؟.

انقلاب بن دغر على الانقلابيين

لعل الموقف الذي لفت انتباه الكثيرين، هو مغادرة أحمد عبيد بن دغر صنعاء، في فترة كان يرأس فيها الأخير اجتماعات لـ”المؤتمر الشعبي”، قبل أن يتركها ويذهب إلى الرياض، ليكون رئيساً لحكومة هادي حتى اليوم.

ابن دغر الذي ظل متمسكاً بموقفه في فترة الثورة الشبابية الشعبية، وظل صامداً مع “المؤتمر”، لم يكن متوقعاً منه أن يتخذ هكذا خطوة.

يقول الكاتب الصحافي، نبيل الصوفي، (مقرب من صالح) مهاجماً بن دغر: “ما زلت أتذكر بن دغر قبل هروبه من صنعاء بساعات، وأتذكر وجهه وهو يتحدث بطريقة غريبة، مبتسماً بطريقة عجيبة، مثل فتاة تخبئ عن أمها فرحها بالخاطب الذي عادها تتمنع عليه”.

ويقول الصوفي بنبرة استياء: “الكل جلس في بيته وخرج عادي. إلا بن دغر جلس يدعي أنه ضد الحرب وحتى آخر ساعة كان موجوداً في صنعاء ويرأس اجتماعات المؤتمر”.

وفي المقابل، هذا المشهد تكرّر مع عبدالعزيز بن حبتور الذي كان مع الرئيس عبدربه منصور هادي في عدن، قبل أن يترك عدن ويعود إلى صنعاء، ومن ثم يكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ، الأمر الذي جعل البعض في الوسط السياسي يشن هجومه عليه وعلى كثيرين مثله.

يقول الكاتب الصحافي، ورئيس تحرير صحيفة (الأولى)، محمد عايش، معلقاً على هذا الأمر: “من الانطباع الأول يبدو ابن حبتور كما لو كان الأخ غير البيولوجي لبن دغر، فكلاهما من ذلك النوع الذي يحتفظ في جيبه دائماً بتذكرةٍ من اتجاهين: ذهاب وإياب. من صالح إلى هادي ومن هادي إلى صالح ومن صالح إلى هادي، وهكذا.

بن دغر.. تاريخ حافل بالانقلابات والتقلبات

في السيرة الذاتية للرئيس الحكومة المعين من هادي دكتور التاريخ احمد عبيد بن دغر ثمة محطات تشير إلى تاريخ حافل من الانقلابات الناعمة استفاد فيها بن دغر على ما يبدو من قراءاته لمحطات التحولات التاريخية السياسية ولعلها السر في انحيازه دائما لمن يرى أنه الطرف الأقوى في مختلف الظروف مطيحا بكل القواعد.

بحسب وثائق التاريخ السياسي المتاحة ساند بن دغر في أول محطاته السياسية الانقلاب على الزعيم سالم ربيع علي في العام 1978، منحازا إلى معسكر الرئيس السابق علي ناصر محمد حتى العام 1986 حيث حصل على عضوية مجلس الشعب قبل أن ينقلب عليه مساندا معسكر عبدالفتاح اسماعيل ليحصل على عضوية هيئة رئاسة مجلس الشعب وعضوية قيادية في المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني.

بعد اعلان دولة الوحدة انضم إلى معسكر علي سالم البيض وساند معه مشروع استقلال الجنوب اثناء حرب صيف 1994، قبل أن ينقلب عليه وعلى الحزب الاشتراكي ايضا ويلتحق بحزب المؤتمر الشعبي العام.

استطاع بمواهبه ان يتقرب من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح حتى صار من اهم المقربين له وتقلد مناصب عدة في حزب المؤتمر الشعبي العام.

في ظل هيمنة هادي على مجريات مؤتمر الحوار السياسي مثل بن دغر حزب المؤتمر الشعبي ووقع على مواقفة المؤتمر على تقسيم البلد إلى ستة أقاليم، وحصل على ترقية إلى نائب أول لأمين عام الحزب.

وخلال الانقسام الذي قاده هادي في حزب المؤتمر انحاز للطرف الأقوى بقيادة الرئيس المخلوع وحصل على وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.

ازاحه هادي من وزارة الاتصالات فانقلب عليه وازحه من الامانة العام لحزب المؤتمر وتقلد منصب الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر.

وبعد عاصفة الحزم غادر بن دغر مربع الفريق الأضعف وانقلب على صالح والتحق بمعسكر هادي في الرياض.

بابتسامته المثيرة للقلق مكنته مواهبه الفريدة من التقرب من هادي في العام 2016 حيث عينه رئيسا للوزراء بعد الاطاحة بخالد محفوظ بحاح.

كثير من محطاته لا تبدو مستقيمة، فالحاصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ بدأ حياته عاملا في القطاع الزراعي حتى أنه عُيَن رئيسا لاتحاد الفلاحين في الجنوب، قبل أن ينتقل من صفحات التاريخ إلى صفحات العالم الرقمي.

استمرار (الالتصاق بالأقوى)

يواصل الرجل خدمة (نائب الرئيس) ليستمر مع القوي وتكون ضحايا الحلف الجديد (القوى الجديدة المظلومة) التي انتمى بن دغر لها ذات يوم وحكم عليه بالإعدام بسبب ذلك.

وتعاني السلطات المحلية في مناطق الجنوب وهي القادمة من خلفية ثورية جنوبية تسعى لاستعادة حقوق ابناء شعب الجنوب من تضييق حقيقي من "حكومة بن دغر" وصل حد الاهمال في الخدمات وحتى تعمد تعطيل الحياة حسب قول نائب رئيس الحكومة حسين عرب مؤخرا عما يحدث في ملف "كهرباء العاصمة ".

 

التنين المتلون يشعل الحرائق:

ويبدو ان تنين السياسة اليمنية اليساري الذي سحل المشائخ وعلماء الدين في القرن الماضي ثم حوكم بالإعدام ثم اصبح "صالحيا" ثم "شرعيا هادويا" بدأ يثير الحرائق ويلدغ الضفدع الحامل له في الطريق الى "انقلاب جديد" سيحمل فيه لقب اخر بعد (اليساري الساحل ثم الانفصالي المحكوم بالإعدام ثم المؤتمري الصالح ثم الشرعي الهادوي ثم الاحمري نسبة لمحسن الاحمر)

 

 حرب حكومة بن دغر في عدن نيابة عن قطر

تباشير عن تصعيد عسكري جديد يقوده وزير داخلية أحمد عبيد بن دغر ضد الجنوب ولكن هذه المرة نيابة عن قطر التي تخوض حربا شرسة ضد جيرانها في الخليج الذين يقودون تحالفا عربيا لاستعادة الشرعية وهزيمة الانقلابيين الموالين لإيران.

التصعيد الجديد لوزير الداخلية المعين

وقال سياسي جنوبي ان وزير الداخلية احمد بن احمد الميسري يتصرف بعقلية انتقامية لا تحسب العواقب ولا تتعظ.

وكتب القيادي البارز احمد عمر بن فريد تغريده على حسابة الشخصي "بتوبتر" قائلا: الميسري يتصرف بعقلية انتقامية لا تحسب العواقب ولا تتعظ .

واضاف بن فريد ان "اي توتر أو صدام يتحمل مسؤوليته ومعه من أوجده في موقع يفترض أن يكون لشخصية عاقله تمتلك القدرة على ممارسة الفعل السياسي قبل الأمني إذ لا يبدو مما يحدث الآن ان الأمور تبشر بخير والحديث موصول لمن يهمه أمر التهدئة في عدن.

يذكر ان وزير الداخلية احمد بن احمد الميسري امر بدفع مليون ريال يمني لمن اسماهم بالشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الشرعية خلال المواجهات الاخيرة بين المقاومة الجنوبية وقوات الحماية الرئاسية في العاصمة عدن.