ناشط سعودي يقود معركة فضح مليشيات التنظيم..

تقرير: "الإخوان".. استرداد اليمن ليس بالكذب على السعودية

قيادة وجيش الإخوان في مأرب خلال صلاة العيد - ارشيف

فريق الابحاث والدراسات
فريق البحوث والدراسات في مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات

أحدث ناشط سعودي على تويتر حالة من الارتباك في صفوف الجيش والمليشيات التابعة لتنظيم إخوان اليمن الموالي لقطر، عقب بثه لتسجيلات مرئية تفضح دور التنظيم في الحرب ضد الحوثيين، والتي تدخل منتصف العام الخامس، دون أي تقدم على الرغم من الدعم السعودي المهول للجيش المرابط في مأرب وساحل ميدي وحارات تعز.

ونشر الناشط السعودي أبووليد الغامدي سلسلة تسجيلات مرئية تتحدث عن ما قال انها إنجازات الجيش الوطني الإخواني ضد الحوثيين، والتي أكد ان من ابرزها "اسر حمار حوثي، وتنظيم مسرحيات على بعد 600 متر من خط المواجهة مع الحوثيين، للترفيه عن الجنود".

واثار الناشط السعودي ردود فعل غاضبة من قبل الإخوان الذين ذهبوا الى تجريده من الانتماء للسعودية، بالزعم انه ناشط جنوبي من محافظة الضالع.

ولكن ليس بعيدا عن ما احدثه الناشط السعودي، فقد وقع الجيش الوطني التابع لإخوان اليمن في فضحة مدوية، في اعقاب نشر المركز الإعلامي التابع له اخبار اشادة قائد التحالف العربي بانتصارات وهمية للجيش في ساحل ميدي، قبل ان يسارع المركز الى حذف الخبر واستبداله بخبر أخر يتحدث عن تحرير مواقع قال انها استراتيجية.

 ونشر المركز الإعلامي التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الخامسة التابعة لإخوان اليمن خبرا حمل اشادة من قائد القوات المشتركة السعودي، لكن الخبر سرعان ما استبدل بخبر ثاني يتحدث عن الانتصارات دون اشادة قائد القوات المشتركة السعودية.

وقالت مصادر عسكرية وسياسية يمنية لـ(اليوم الثامن) "إن قيادة المنطقة العسكرية الخامسة لم تتلق أي اشادة من قيادة القوات المشتركة، وان المركز الإعلامي حاول ابراز حدوث انتصارات في جبهة ميدي بعد ان مارست القوات المشتركة السعودية ضغوطا على جيش الإخوان لتفعيل الجبهات، بعد ان تم تجميدها مع توغل الحوثيين في الضالع الجنوبية".

وحصلت "اليوم الثامن" على نسخة من خبر الإشادة التي زعم اعلام المنطقة العسكرية الخامسة انها صادرة من قائد القوات المشتركة الامير فهد بن تركي، والمتضمنة الإشادة "بالانتصارات التي حققتها قوات الجيش بالمنطقة العسكرية الخامسة".

وزعم المركز ان قائد القوات المشتركة أجراء اتصالات بقائد المنطقة اللواء الركن يحيى حسين صلاح، لكن خبر الإشادة سرعان ما تبدل بخبر يتحدث عن انتصارات ميدانية ضد الحوثيين، وهو الأمر الذي اثير حالة من الاستغراب.

وفسرت مصادر سياسية على إطلاق بالحرب ضد الحوثيين في ميدي ومأرب، بأن قائد المنطقة العسكرية لم يرغب في نشر خبر اشادة في حين ان اتصال قائد القوات المشتركة به كان للتوبيخ وليس للإشادة، فالسعوديون تصاعدت خطاباتهم الرافضة لما بات يصف بكذبة "حرب الإخوان ضد الحوثيين"، ويرون ان بلادهم قد تورطت بالتحالف مع جماعة مرتبطة بشكل وثيق بالدوحة التي أصبحت حليفة لإيران.