توجيهات للتلويح بجيش مأرب ضد الرياض..
تقرير: تنظيم "إخوان اليمن".. ذراع قطر في خدمة الحوثيين
كشف إعلام يمني بارز عن معلومات خطيرة حول دور تنظيم الإخوان الممول قطريا في توصيل الطائرات المسيرة ووقود الصواريخ التي تطلق على السعودية.
وقال الإعلامي في قناة الشرعية صالح البخيتي في تسجيل مرئي "إن تنظيم الإخوان التابع لقطر يقوم بتوصيل الطائرات المسيرة ووقود الصواريخ من مأرب إلى صنعاء".. متحدثا عن الكثير من الشواهد والحقائق التي تدين تمويل الإخوان للحوثيين"، الأمر الذي يعزز الاتهامات لذراع قطر بخدمة الاجندة الإيرانية المعادية للسعودية.
وأكد البخيتي أن نقطة عسكرية يطلق عليها "نقطة المجمعة" ضبطت وقود صواريخ وطائرات مسيرة، كانت في طريقها الى صنعاء، تحمل تصاريح مرور من مطار مأرب".
وتحدث البخيتي عن واقعة اعدام لضابط يمني منع مرور طائرة مسيرة واسلحة موجهة من مأرب الى الحوثيين وسلمها الى التحالف العربي، قبل ان تعتقله مليشيات الإخوان وتقوم بالزج به في السجن وتعذيبه حتى مات.
وقال ان قيادات في تنظيم الإخوان "هاشمية" لا تزال تدين بالولاء للحوثي وتموله بالأسلحة".. محدثا عن اختراق الحوثيين للحكومة اليمنية في مأرب.
وقال "قبل سنة ونصف ضبطت شاحنة "قاطرة" في نقطة الميل في مراد بمأرب، هذه النقطة يشرف عليها الرائد هرشل ضيف الله المرادي، ضبط قاطرة محملة بطائرات مسيرة ونواظير ليلية، مصدرة الى صنعاء، على اعتبار انها قطع غيار"، ولكن الضابط رفض كل الاغراءات والأموال الطائلة التي صرفت لهم مقابل مرور الشاحنة، حتى سلمت إلى قيادة التحالف، ووعدوا هرشل بالترقيات، ولكن الذي حصل انه تم قطع راتب الضابط ورفاقه لاكثر من سبعة أشهر، وذهبوا الى قيادة الشرطة العسكرية في مأرب، مجردين من السلاح للمطالبة بتسليم رواتبهم، وجاء لهم قائد الشرطة وطلب منهم تكليف أربعة اشخاص للتحاور بينهم هرشل، وبعد أربعة اشهر ان الضابط قد توفي وانه في الثلاجة في مأرب، وقد أظهرت عليه اثار التعذيب التي تعرض لها في السجن".
ويؤكد البخيتي ان علاقة إخوان اليمن "ذراع قطر" مع الحوثيين قديمة، وهو ما يؤكد على الاتفاق الذي ابرم في العام 2014م في صعدة بين زعيم التنظيم محمد اليدومي وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، وهو الاتفاق الذي توقف على اثره الاخوان من قتال الحوثيين.
ويعمل الإخوان منذ شهور على توتير الأوضاع في الجنوب المحرر، لتخفيف الضغط العسكري الذي تقوم به القوات الجنوبية في الساحل الغربي والضالع وصعدة، بافتعال مشاكل في الجنوب والهجوم على قوات التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.
وسعى الإخوان الى تفجير الأوضاع عسكريا في عدن وشبوة وجزيرة سقطرى، بالتزامن مع هجوم اعلامي ضد التحالف العربي، تزامن مع تصريحات لقيادات إخوانية لوحت بالتحالف مع الحوثيين لما اسمته الدفاع عن الوحدة اليمنية.
وخرجت تظاهرات مناوئة للتنظيم الممول قطريا في سقطرى وشبوة، نددت بالدور الخبيث والخطير للتنظيم المتورط في قضايا إرهابية في الجنوب.
ووقع موقع اخباري اخواني يديره مسؤول في السفارة اليمنية في الرياض في فضيحة مدوية حينما نشر تعليمات وصلته على ما يبدو من الدوحة، والتي حثت على التلويح إعلاميا بان جيش مأرب قد يصبح تحت قيادة عبدالملك الحوثي، قبل ان يتدارك الموقع الخطاء ويحذف الخبر متوعدا بنشر ما قال انها معلومات عن منع الامارات لعقد جلسة مجلس النواب في عدن.
وشن ناشطون وسياسيون سعوديون هجوما عنيفا على إخوان اليمن، واتهموا التنظيم الممول قطريا بخدمة الاجندة الإيرانية والعمل لمصلحة الحوثيين.
وأكد محللون سياسيون سعوديون فشل الحكومة الشرعية في مقارعة الحوثيين، بعد ان سيطرة عليها التنظيم الإخوان، في اشارة الى مكتب الرئيس هادي الذي اصبح تحت ادارة نائب الرئيس الزعيم الإخواني علي محسن الأحمر.