ناشطون يؤكدون أن #الاصلاح_حزب_الغدر
هادي يعود إلى الرياض لمداراة فضيحة دبلوماسية إخوانية
عاد الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي الى العاصمة السعودية الرياض التي يقيم فيها مؤقتا، قادما من الولايات المتحدة الأمريكية التي زارها لأجراء فحوصات طبية.
وقال مصدر في الرئاسة اليمنية لـ(اليوم الثامن):" إن هادي عاد الى مقر إقامته المؤقت في العاصمة السعودية الرياض قادماً من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد اجرائه فحوصاته الطبية الروتينية المعتادة".
وأكد المصدر ان صحة الرئيس هادي جيدة، وسوف يبدأ عملية الاشراف على سير المعارك التي تخوضها القوات الحكومية ضد الانقلابيين الموالين لإيران وخاصة في جبهات شرق صنعاء وساحل ميدي، التي تم تجميدها بناء على ما تقول تقارير يمنية انها توجيهات يمنية رفيعة بوقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
وغادر هادي مقر اقامته المؤقت في الرياض الشهر المنصرم، لأجراء فحوصات طبية اعتيادية، غير ان عودته الى العاصمة السعودية جاءت في اعقاب تورط سفارة بلاده في السعودية في فضيحة إعلامية اثر نشر تعليمات وصلت الى الموقع من جهة يرجح انها قطرية، وقد حضت تلك التوجيهات التي رصدها ناشطون على عمل برنامج مجموعة اخوانية يمنية، على الحديث عن وجود خلافات بين السعودية والإمارات.
وقال مصدر دبلوماسي في الرياض ان هادي عاد الى مقر اقامته المؤقت بعد ان قطع زيارته الى الولايات المتحدة الأمريكية، لمداراة فضيحة السفارة اليمنية التي يسيطر عليها تنظيم الإخوان الذراع القطرية في اليمن.
ومن المتوقع ان يجتمع هادي مع طاقم السفارة لمناقشة الفضيحة التي وقع فيها الملحق في السفارة الإخواني أنيس منصور.
وقال موقع السعودية نيوز عن فضيحة الدبلوماسية الإخوانية " إن خطأ مهنيا فضح أذرع تنظيم الحمدين الإعلامية التي تغلغلت في المؤسسات اليمينية، بعدما نشر الصحفي أنيس منصور، والذي يعمل في سفارة اليمن بالمملكة العربية السعودية، التعليمات الواردة إليه من أسياده بقطر لإدارة لجان إلكترونية بغرض الهجوم على التحالف العربي، وتشويه صورة الإمارات العربية المتحدة".
وقال الموقع "إن الواقعة تعود لنشر الإخونجي أنيس منصور، الذي ينتمي إلى حزب الإصلاح الإخواني، ودائم الظهور عبر منصات الجزيرة القطرية، للتعليمات الواردة إليه من تنظيم الحمدين عن طريق الخطأ على موقع "هنا عدن" الإلكترونية الذي يديرها".
وبحسب الموقع الاخباري السعودي فقد "احتوى الخبر المنشور خطأ على تعليمات تلقاها من مموليه قطر وتركيا، تتضمن مهاجمة التحالف والحديث عن وجود خلافات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، ونشر الفوضى في جنوب اليمن، ومحاولة الوقيعة بين المجلس الانتقالي الجنوبي ودول التحالف، ودعم جماعة الحوثي الإرهابية، وتنشيط الذباب الإلكتروني في مهاجمة دول التحالف عبر مواقع التواصل".
وتحدث موقع قطر يلكيس المتخصص في فضح ممارسات النظام القطري عن فضيحة السفارة اليمنية قائلا"إن موقع انيس منصور نشر تعليمات قطرية تحت عنوان "لماذا ترفض الإمارات انعقاد مجلس النواب اليمني في العاصمة عدن".
وأكد الموقع ان "تعليمات واضحة لرئيس تحرير هنا عدن أنيس منصور، نصها " وضيف عليه أي شيء من عدن ولا تنسى أن تعمم على المجموعة أن يتحدثوا عن الخلاف بين الإمارات والسعودية".
وقال الصحافي الجنوبي باسم محمد الشعيبي "إن ما نشره الموقع التابع للدبلوماسي بسفارة اليمن في الرياض والصحفي المقرب من نائب الرئيس علي محسن الاحمر يكشف طبيعة هذه الجماعة الانتهازية وكيف تدير علاقاتها".
وأضاف "استقبلتهم السعودية ووفرت لهم الملجأ بعد ان تشردوا من اليمن ومع ذلك يقابلونها ومن داخل اراضيها بالتآمر والطعن من الظهر".
وأكد الشعيبي في حديث خاص لـ(اليوم الثامن) "إن ما نشر خطير جدا ويؤكد ما يتحدث عنه الكثير حول علاقة الاخوان بالحوثيين وتامرهم ضد السعودية فالتهديد والتلويح بتسليم قوات الشرعية بمارب للحوثيين هو جزء من هذا التحالف ولا استبعد ان يأتي يوم يصبح واقعا فحركة انتهازية كالإخوان متوقع منها كل شيء".
من ناحية أخرى، دشن ناشطون جنوبيون وسما على تويتر "الإصلاح حزب الغدر"، لتنديد ما اسموه ابتزاز ذراع قطر في اليمن للتحالف العربي بقيادة السعودية.
وقال ناشطون ان " حزب الاصلاح أصبح خنجراً مسموماً في خاصرة التحالف العربي".. مؤكدين ان التنظيم "بات أداة سياسية تنفذ أجندة تركيا وقطر ضد السعودية والامارات، توزع قياداته الادوار فيما بينها في اسطنبول والرياض لكن الهدف واحد".