عقب حملة إخوانية تحريضية واسعة..
مليشيات إخوان اليمن تغتال قياديا جنوبيا في شبوة
اغتال مسلحون من مليشيا الإخوان المسلمين التي تمولها قطر في اليمن، قيادياً في المجلس الانتقالي الجنوبي الأربعاء، بعد أيام من تهديد الإخوان بتصفية من وصفتهم بـ"عملاء التحالف العربي".
وقالت مصادر أمنية محلية لموقع 24 الاخباري العربي إن "مسلحين يعتقد أنهم من قوة ميليشاوية من تنظيم إخوان اليمن، اغتالوا القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي حسين خميس".
وقالت مصادر إعلامية في شبوة "إن اغتيال حسين حميس جاء بعد حملات إعلامية ممنهجة، شنها تنظيم الإخوان ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، ما يرجح إطلاق موجة تصفيات واسعة، كما أعلنتها فصائل مسلحة منذ أيام في محافظة البيضاء، وأكدت أنها ستستهدف كل من يعمل مع التحالف العربي".
وجاء الاغتيال في اعقاب اعلان فصائل إخوانية مسلحة، من بينها داعش في محافظة البيضاء اليمنية، إنها تعتزم شن هجمات إرهابية ضد قوات التحالف العربي، وذلك في الوقت الذي انطلقت فيه حملة إعلامية وسياسية إخوانية تمولها قطر، عبر ذراعها المحلي تنظيم الإخوان، لتشويه دور تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وأعلنت فصائل مسلحة، من مقرها في بلدة قيفة بالبيضاء وسط البلاد والخاضعة لسيطرة مشتركة بين الإخوان وميليشيات الحوثي، اعتزامها شن هجمات ضد قوات التحالف العربي والقوات المحلية في جنوب اليمن المحرر.
وبث ناشطون موالون لذراع قطر في اليمن، تسجيلات مرئية لعناصر من داعش، تعلن اعتزامها شن هجمات ضد قوات التحالف العربي، وقوات الحزام الأمني، وقوات النخبة.
وجاء بث التسجيلات متزامناً مع هجوم اعلامي وسياسي من قبل الذراع اليمنية لقطر، تنظيم الإخوان، الأمر الذي رأت فيه مصادر عسكرية تصعيداً إخوانياً، وداعشياً، وحوثياً مشتركاً ضد التحالف العربي، على أن يظهر في الصورة تنظيما داعش أوالقاعدة.
ودعت مصادر أمنية قوات الأمن إلى الحيطة والحذر، ورفع درجة الاستعداد الأمني، مشيرةً إلى أن عناصر إرهابية على صلة بأطراف إقليمية تقحاول تهريب أسلحة ومتفجرات إلى عدن لتنفيذ هجمات في إطار هذا المخطط الذي بدأ يظهر للعلن، وهو ما كشفه حجم عمليات الضبط والإحباط التي نجحت فيها قوات الأمن اليمنية في عدن، لمنع هذه العمليات الإرهابية.