لوح بأن هادي تحت الإقامة الجبرية..

موظف بسفارة اليمن بالرياض يوجه تهما خطيرة للسعودية

يستغل الاخوان هادي كرئيس لتحقيق اهداف اجندة معادية للتحالف العربي

صالح علي
كاتب جنوبي يكتب باسم مستعار

وجه موظف في السفارة اليمنية بالرياض تهما خطيرة للمملكة العربية السعودية التي تقود تحالفا عربيا لدعم شرعية الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، ملوحا الى انه بات يقيم تحت الإقامة الجبرية ويمنع عنه حتى التصريح او الحديث لوسائل الاعلام.

وقال انيس منصور وهو ملحق ثقافي في سفارة اليمن بالرياض في حديث مع قناة يمن شباب المدعومة قطريا عبر الهاتف "إن السعودية منحت بث خطاب لهادي تحدث فيه عن الدور الإماراتي في عدن"، ملوحا الى انه هادي يقبع تحت الإقامة الجبرية في السعودية ولا يستطيع العودة الى عدن.

وقال منصور "إن الرئيس هادي كان قد سجل موقفا ذات يوم ضد الامارات الا ان السعوديين صادروا التسجيل قبل البث".

وأضاف في رده على سؤال حول ما اذا كان هناك إقامة جبرية مفروضة على هادي، أكد ان الرئيس محتجز، قبل ان يتحدث عن تعرض هادي يتعرض لهجمة إعلامية، وهو تناوي يسعى اعلام الإخوان الممول قطريا الى وصف الصراع الدائر بين الجنوبيين وحزب الإصلاح اليمني، على انه موجه ضد الرئيس هادي.

وأكد منصور صحة التسريبات التي نشرها موقعه "هنا عدن"، والمتضمنة العمل على اثارة الخلافات بين السعودية والامارات.

وسعى منصور من خلال القناة الممول قطريا الى الزعم ان الرياض منعت بث خطابا للرئيس هادي يتحدث عن دور أبوظبي في الجنوب.

"اليوم الثامن"، أجرت اتصالات بعدد من المصادر المقربة من الرئيس هادي، والتي نفت المزاعم التي تحدث عنها انيس منصور واعلام الاخوان.

وقال مصدر رفيع في الرئاسة اليمنية ان "علاقة الرئيس هادي بالإمارات علاقة وثيقة وهو على اتصال دائم بالحكومة الإماراتية، ورئيس الحكومة معين عبدالملك الذي زار ابوظبي مؤخرا تحدث عن دور الامارات الداعمة للشرعية".

واتهم المصدر الاخوان بمحاولة اقحام هادي في الصراع الخليجي القطري، حيث تعمل الدوحة على استخدام الإخوان الذراع المحلي للتنظيم الدولي في حربها ضد السعودية والامارات ومصر والبحرين.

ويستغل الإخوان الذين يتحكمون في القرار الرئاسي اليمني، هادي لتنفيذ اجندة قطرية وتركية في اليمن، الذي يشهد حربا شرسة للتصدي لمشروع ايران، وقد نجح الإخوان الى حد كبير في تشتيت جهود الحرب، وحرف مسارها، وسط صمت مستغرب من الرياض التي تقود تحالفا عسكريا ضد حلفاء ايران في شمال اليمن.