معركة كسر العظم..

"القاعدة" يساند الإخوان في شبوة والنخبة تدحرهم خارج عتق

صورة تداولوها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي

24

قال مصدر عسكري ميداني، إن ميليشيات حزب الإصلاح اليمني، تعرضت صباح الجمعة، لضربات موجعة من قبل قوات النخبة، وانسحبت إلى حدود العاصمة عتق، فيما أكد شهود عيان قيام مليشيات الإخوان بالدفع بعناصر إرهابية قدمت من البيضاء ومأرب.


ووثق ناشطون صوراً تظهر عناصر من تنظيم القاعدة يقاتلون في صف ميليشيات الإخوان ضد قوات النخبة.


وقال شاهد عيان لـ24: "هناك عشرات العناصر بلباس أفغاني ربما يكونوا من القاعدة أو داعش، يسيرون على الأقدام نحو منطقة المواجهات، والبعض منهم بنيته الجسمانية، توحي بأنه ليس يمنياً".


وقال الصحافي محمد الجنيدي: "قوات النخبة تتقدم بقوة وسط تقهقر للميليشيات الإصلاحية التي أظهرت مئات الخلايا النائمة، تقصف بشكل هستيري يعبر عن ضعفها وعدم وجود أدنى معايير السلامة لديها تجاه المدنيين".


وأضاف الجنيدي، أن "النخبة" تتقدم بشكل متسارع، وميليشيات الإصلاح الإخوانية كانت تعد للمعركة جيداً، ودفعت بمقاتلين قبل المعركة بلباس مدني".

من جانبه، قال المحلل السياسي محمد مظفر ان "المعركة في شبوة مختلفة عن بقية المعارك، بل هي معركة كسر العظم معركة ستضع قواعد المصالح الكبرى المستقبلية
او ستكون الكسر الذي سيفتت الجزيرة العربية برمتها".

وقال :"في شبوة النخبة تقاتل الدواعش والقاعدة ومكنه تفريخهم الاخوان ومجاميع من المرتزقه القبليين، المعركة ليست سهلة على نخبة تدافع عن ارض وتحمي عرض امام مليشات ارهابية لاتعير للدم والعرض ادنى اهتمام.