بعد تعهد نتنياهو بضم غور الأردن..

وزراء الخارجية العرب: إعلان نتنياهو عدوان ينتهك القانون الدولي

اجتماع وزراء الخارجية العرب

وكالات

عبر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي اختتم أعماله مساء اليوم الثلاثاء عن إدانته الشديدة ورفضه المطلق للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إعلان نيته ضم أراض من الضفة الغربية.

واعتبر المجلس هذا الإعلان انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها قراري مجلس الأمن 242 و

.338 كما يقوض فرص إحراز أي تقدم في عملية السلام وينسف أسسها كافة.

وأعلن المجلس عزمه متابعة هذه التصريحات "العدوانية" الإسرائيلية الجديدة على نحو مكثف، واستعداده لاتخاذ كافة الإجراءات والتحركات

القانونية والسياسية للتصدي لهذه السياسة الإسرائيلية أحادية الجانب،بما في ذلك التحرك العربي لدى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية وأعضاء المجتمع الدولي.

وحمل المجلس الحكومة الإسرائيلية نتائج وتداعيات هذه "التصريحات الخطيرة غير القانونية وغير المسؤولة"، مؤكدا تمسكه بثوابت الموقف العربي الداعم لحقوق الـشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف.

ودعا المجلس المجتمع الدولي وبصفة خاصة مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بالتصدي الحازم لهذه التوجهات الإسرائيلية "المخالفة للقانون الدولي

وقرارات الشرعية الدولية".

كما دعا إلى التحرك الفوري لإطلاق جهد حقيقي وفاعل لحل الصراع على أساس مرجعيات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران/يونيو1967.

وكان نتنياهو قد قال في وقت سابق اليوم إنه سيفرض السيادة الإسرائيلية على وادي الأردن بالضفة الغربية، إذا ما فاز في انتخابات الأسبوع المقبل.

وأضاف أن خطة السلام الأمريكية "تعتبر فرصة تاريخية لفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".