عرس رابع في مدينة المخأ الساحلية..

"الإمارات".. دعم انساني واجتماعي متواصل في مختلف مدن اليمن

دعمت الإمارات العربية المتحدة أنشطة أجتماعية في الجنوب واليمن

عدن
لم تعد الإمارات العربية المتحدة في حاجة لمن يدافع عنها في وجه الألة الإعلامية المعادية، فكل ما يرتفع صراخ "رعاة الإرهاب"، ترد أبوظبي بمشروع تنموي وانساني واجتماعي، لتؤكد انها لم تأت لليمن البلد المضطرب منذ ثلاثة عقود، الا لكي تقف مساندة لشعب طحنته الانظمة ونخب الاسلام السياسي، راعي الارهاب الذي ضرب اليمن والجنوب تحديدا ودمر كل شيء.
ارتفع الخطاب المناهض للإمارات، واحتفل رعاة الإرهاب بان الإمارات قد انسحبت من اليمن، لترد على تلك الاصوات بمشروع انساني واجتماعي في مدينة المخأ التي عانت الأمرين خلال اربعة عقود وأكثر، حن جعلتها قوى النفوذ اليمنية، ممرا لتهريب الممنوعات.
عادت أبوظبي بدعم مشروع انساني يتمثل في اقامة العرس الجماعي الرابع في المدينة، وهو مشروع انساني بدأ في عدن وتعمم في مختلف مدن الجنوب.
احتفل شباب المخأ بالعرس الجماعي، بعد ان عجز الكثير منهم في توفير تكاليف الزواج، لتأتي الإمارات بمشروعها الانساني لتأكد على انها لم تأت إلى اليمن الا لكي تقف مع هذا الشعب لكلي ينهض ويدافع عن مكتسباته في مواجهة التمدد الإيراني والمشاريع الارهابية.
المشاريع الانسانية لدولة الإمارات لم تتوقف منذ تدخل القوات الاماراتية في عدن خلال الحرب العدوانية التي شنها الحوثيون على المدينة، فكانت الانشطة الاجتماعية محل اهتمام القيادة الإماراتية ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة وولي عهده الشيخ محمد بن زايد.
مشاريع تنموية وانسانية جاءت وفق خطط مدروسة ومعدة مسبقا، ولعل عام زايد يشكل مثالا يؤكد حرص أبوظبي على اعادة ترميم ما دمرته مليشيات الحوثي والجماعات الأخرى المتحالفة معها.