نقلة نوعية في مختلف القطاعات والمرافق..

تقرير: الحرص الاماراتي.. كيف حفظ الاستقرار الامني في حضرموت؟

بالتنسيق مع أجهزة الامن المختلفة من ضمنها البحث الجنائي وشرطة السير بالمديريات توجيه ضرباتها ضد الار

أبوظبي

كشفت مصادر إعلام حضرمية عن مستوى الحرص الاماراتي للاستقرار الامني في ساحل محافظة حضرموت .

ويعد الامن في الساحل من أولويات مكتب محافظ محافظة حضرموت وادارة امن ساحل محافظة حضرموت ، كونه يلعب دورا هاما في استقرار الامن بمناطق الساحل ويؤدي إلى نقلة نوعية في مختلف القطاعات والمرافق.

وتستمر الإدارة العامة لأمن ساحل محافظة حضرموت بالتنسيق مع أجهزة الامن المختلفة من ضمنها البحث الجنائي وشرطة السير بالمديريات توجيه ضرباتها ضد الارهابيين والمخالفين للنظام و مروجي المواد المخدرة، في إطار مواصلة جهود الأجهزة الأمنية لجهودها بشتى صورها وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية .

وقال مصدر مسؤول لـوسائل اعلام حضرمية ان ضباط ومنتسبي ادارة امن ساحل حضرموت يقومون بالعمل وفق خطط مدروسة ومنهجية ، وهذا ما جعل الامن يحقق انجازات عديدة ، لاسيما في الأسابيع الماضية ، وإحباطها عمليات ارهابية وتعقب الخلايا النائمة وضبط مروجي الممنوعات وتنظيم حركة السير بالمدينة.

وأكد المصدر في سياق حديثه أن إدارة الامن في ساحل حضرموت بقيادة التميمي أعتمدت منذ بداية عملها على تنفيذ الحملات الامنية المباغتة وفق خطط امنية مدروسة، حيث شهدت حملاتها الامنية خلال الأعوام الماضية توسعا ملحوظا بشكل واضح ، خصوصاً تعقبها الأماكن المشبوهة وأوكار الارهابيين والمهربين ، وحققت تلك الحملات نتائج إيجابية مملوسة لاحظها الجميع والمواطنين وكذلك تحدثت عنها مختلف وسائل الاعلام ولم تستطع وسائل الاعلام المعادية تجاهل ذلك.

ويأتي هذا الاستقرار بدعم مباشر من دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة وتعزيزها لقطاع الأمن في مدينة المكلا والمدن القريبة منها، يأتي ضمن المساعي لتطبيع الحياة في المدينة.

ووفقا للاعلامي والصحفي -أنس السعدي- فان هذا الدعم الاماراتي السخي ساهم في القضاء على بؤر الارهاب من المكلا ساحل حضرموت، واستعادة الأمن في المدينة وتفعيل عمل ادارة الأمن بعد التأهيل والدعم، الامر الذي جعل ادارة الامن بساحل حضرموت قطاعا متميزا عن غيره، يحقق الانجازات الكبيرة دوما ويضع الخطط اللازمة لتنفيذ استراتيجياته المختلفة، وتحقيق اعلى المؤشرات الخاصة بجميع محاورها.

وكان لدولة الامارات وقيادتها الرشيدة، بصيرة يقظة جعلتها تعي أهمية استقرار الاوضاع في المكلا، ولم تألُ جهداً في بذل الغالي والنفيس ، وتحصين أبناء ساحل حضرموت من كل ما يهدد أمن وسلامة المجتمع ويهدم استقرار الأسر.

واستطاعت الإمارات أن تضع بصمة مميزة لها في هذا الصدد بساحل محافظة حضرموت، ونجحت بفضل تلك الجهود الدؤوبة في تحجيم انتشار الارهاب والمخدرات وحماية المواطنين منهما.